responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 154

ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين و مائة

فمن الحوادث فيها:

غزو [1] إبراهيم بن جبريل الصائفة، و دخوله أرض الروم، فخرج للقائه نقفور، فجرح و انهزم و قتل من الروم أربعون ألفا و سبعمائة، و أخذ أربعة آلاف دابة [2].

أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت‌] الخطيب قال:

قرأت على الجوهري، عن أبي عبد اللَّه المرزباني قال: حدّثني علي بن هارون قال:

أخبرني أبي قال: قال أبو الشيص يمدح الرشيد عند ورود الخبر بهزيمة نقفور و فتح بلد الروم من قصيدة:/

شددت أمير المؤمنين قوى الملك‌ * * * صدعت بفتح الروم أفئدة الترك.

قرنت بسيف اللَّه هام عدوه‌ * * * و طأطأت بالإسلام ناصية الشرك‌

فأصبحت مسرورا و لا تعي ضاحكا * * * و أصبح نقفور على ملكه يبكي‌

[3].

و فيها: رابط القاسم بن الرشيد بدابق [4].


[1] في ت: «غزاة».

[2] تاريخ الطبري 8/ 313. و البداية و النهاية 10/ 199. و الكامل 5/ 337.

[3] تاريخ بغداد 5/ 401، 402.

[4] في الأصل: «بغدائق».

انظر: تاريخ الطبري 8/ 313. و البداية و النهاية 10/ 200.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست