ثم دخلت سنة ثمان و ثمانين و مائة
فمن الحوادث فيها:
غزو [1] إبراهيم بن جبريل الصائفة، و دخوله أرض الروم، فخرج للقائه نقفور، فجرح و انهزم و قتل من الروم أربعون ألفا و سبعمائة، و أخذ أربعة آلاف دابة [2].
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت] الخطيب قال:
قرأت على الجوهري، عن أبي عبد اللَّه المرزباني قال: حدّثني علي بن هارون قال:
أخبرني أبي قال: قال أبو الشيص يمدح الرشيد عند ورود الخبر بهزيمة نقفور و فتح بلد الروم من قصيدة:/
شددت أمير المؤمنين قوى الملك * * * صدعت بفتح الروم أفئدة الترك.
قرنت بسيف اللَّه هام عدوه * * * و طأطأت بالإسلام ناصية الشرك
فأصبحت مسرورا و لا تعي ضاحكا * * * و أصبح نقفور على ملكه يبكي
[3].
و فيها: رابط القاسم بن الرشيد بدابق [4].
[1] في ت: «غزاة».
[2] تاريخ الطبري 8/ 313. و البداية و النهاية 10/ 199. و الكامل 5/ 337.
[3] تاريخ بغداد 5/ 401، 402.
[4] في الأصل: «بغدائق».
انظر: تاريخ الطبري 8/ 313. و البداية و النهاية 10/ 200.