responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 108

فقال جعفر بن محمد: حدّثني أبي، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ): «ما من ملك يصل رحمه و ذا قربته و يعدل في رعيته إلا شيد اللَّه ملكه، و أجزل له ثوابه، و أكرم ما به، و خفف حسابه».

توفي عبد الصمد في هذه السنة بالجدري، و صلى عليه الرشيد ليلا، و دفن في باب البردان، و له إحدى و ثمانون سنة.

1009- عباد بن العوام بن عبد اللَّه، أبو سهل الواسطي‌

[1].

سمع حصين بن عبد الرحمن، و سعيد بن أبي عروبة.

روى عنه: أبو نعيم، و أحمد بن حنبل،/ و كان ثقة صدوقا.

أخبرنا القزاز قال: أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت‌] [2] الخطيب قال: أخبرنا الجوهري قال: حدّثنا محمد بن العباس قال: حدّثنا أحمد بن معروف قال: حدّثنا الحسين بن الفهم قال: حدّثنا محمد بن سعد قال: عباد بن العوام كان من أهل واسط، و كان يتشيع، فأخذه هارون أمير المؤمنين فحبسه زمانا، ثم خلّى عنه [3]، فأقام ببغداد، و كان ينزل بالكرخ على نهر البزازين [4].

توفي في هذه السنة. و قيل: في سنة ست و ثمانين. و قيل: في سنة تسع. و قيل:

في سنة ثلاث.

1010- محمد بن إبراهيم، المعروف بالإمام، ابن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن عباس‌

[5].

كان يلي إمارة الحج و المسير بالناس [6] إلى مكة و إقامة المناسك في خلافة المنصور عدة سنين.


[1] تاريخ بغداد 11/ 104- 106.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] في ت: «خلى سبيله».

[4] تاريخ بغداد 11/ 106.

[5] البداية و النهاية 10/ 186.

[6] «بالناس» ساقطة من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 9  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست