responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 42

قال أبو نعيم: و حدّثنا أبو حامد بن جميل قال: حدّثنا محمد بن إسحاق قال:

حدّثنا يوسف بن موسى قال: سمعت جريرا، عن رقبة قال: رأيت ربّ العزة في المنام، 19/ ب فقال: و عزتي لأكرمنّ مثوى سليمان- يعني/ التيمي.

و بلغنا من طريق آخر عن رقبة قال: رأيت ربّ العزة في النوم فقال لي: يا رقبة، و عزتي و جلالي لأكرمنّ مثوى سليمان التيمي، فإنه صلى لي أربعين سنة الغداة على ظهر العتمة. قال: فجئت إلى سليمان فحدثته فقال: أنت رأيت هذا؟ قلت: نعم. قال:

لأحدثنك بمائة حديث عن رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) بما جئتني من هذه البشارة. قال: فلما كان بعد مديدة مات فرأيته في المنام. فقلت: ما فعل اللَّه بك. قال: غفر لي و أدناني و قرّبني و غلفني [1] [بيده‌] [2]. و قال: هكذا أفعل بأبناء ثلاث و ثمانين.

أسند سليمان التيمي عن أنس بن مالك و عن جماعة من أكابر التابعين.

و توفي بالبصرة في هذه السنة.

755- فاطمة بنت محمد بن المنكدر

أخبرنا محمد بن ناصر بإسناد له عن إبراهيم بن مسلم القرشي قال: كانت فاطمة بنت محمد بن المنكدر تكون نهارها، فإذا جنها الليل تنادي بصوت حزين: هدأ الليل، و اختلط الظلام، و أوى كل حبيب إلى حبيبه، و خلوتي بك أيها المحبوب أن تعتقني من النار.

756- يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو بن سهيل بن ثعلبة، أبو سعيد الأنصاري المديني [3].

سمع من أنس بن مالك، و السائب بن يزيد، و عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، و سعيد بن المسيب، و القاسم، و غيرهم.

ثم روى عنه هشام بن عروة، و مالك، و ابن جريح، و شعبة، و غيرهم.

و كان فقيها ثقة يتولى القضاء بمدينة الرسول ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) في أيام الوليد بن عبد الملك،


[1] في الأصل: «و علمني» و ما أثبتناه من ت.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و ما أثبتناه من ت.

[3] انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 14/ 101. و تهذيب التهذيب 11/ 221. و التاريخ الكبير 8/ 275.

و الجرح و التعديل 9/ 147.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست