responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 307

و إسماعيل، و سليمان، و موسى ولد بعد موت أبيه، و كلهم لأمهات أولاد، و كان له ابنتان: أم عيسى و كانت عند المأمون، و أم العباس [1].

ذكر طرف من سيرته و أخباره‌

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدّثنا الأزهري قال: حدّثنا سهل بن أحمد الديباجي قال: حدّثنا الصولي قال: حدّثنا الغلابي قال: حدّثنا محمد بن عبد الرحمن التيمي قال: حدّثني المطلب بن عكاشة المزني قال: قدمنا على أمير المؤمنين الهادي [شهودا] [2] على رجل منا شتم قريشا، و تخطي إلى ذكر رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، فجلس لنا مجلسا أحضر فيه فقهاء أهل زمانه، و من كان بالحضرة على بابه، و أحضر الرجل و أحضرنا، فشهدنا عليه بما سمعنا منه، فتغيّر وجه الهادي ثم نكس رأسه ثم رفعه فقال: إني سمعت أبي [المهدي‌] [3] يحدث [4]: عن أبيه المنصور، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن عبد اللَّه عن أبيه عبد اللَّه بن عباس قال: من أراد هوان قريش أهانه اللَّه. و أنت يا عدو اللَّه لم ترض بأن أردت ذلك من قريش حتى تخطيت إلى ذكر رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم )، اضربوا عنقه، فما برحنا حتى قتل.

أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا 138/ أ الحسين بن الحسن النعالي قال: حدّثنا أحمد بن نصر الزراع قال: حدّثنا محمد بن أحمد قال: حدّثنا العباس بن الفضل، عن أبيه قال: غضب موسى الهادي على رجل، فكلّم فيه فرضي عنه، فذهب يعتذر، فقال له موسى: إن الرضا قد كفاك مئونة الاعتذار [5].

أخبرنا عبد الرحمن قال: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت‌] [6] قال: أخبرنا


[1] انظر: تاريخ الطبري 8/ 214.

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 22- 23.

و ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] في الأصل: «يقول».

[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 13/ 23.

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست