responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 298

905- عبيد اللَّه بن الحسن بن الحصين بن أبي الحر [1] العنبري.

قاضي البصرة، سمع داود بن أبي هند، و خالد الحذاء، و سعيد الجريريّ، روى عنه: ابن مهدي، و كان فقيها ثقة، و ولي القضاء سنة ست و خمسين بعد سوار بن عبد اللَّه العنبري.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرنا الجوهري قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني قال: حدّثنا عبد الواحد بن محمد الخصيبي قال: حدّثني أبو عيسى بن حمدون قال: حدّثني أبو سهل الرازيّ قال: لم يشرك في القضاء بين أحد قط إلا بين عبيد اللَّه بن الحسن و بين عمر بن عامر على قضاء البصرة، فكانا يجتمعان جميعا في المجلس و ينظران جميعا بين الناس. قال:

فقدم إليهما قوم في جارية لا تنبت، فقال فيها عمر بن عامر: هذه فضيلة في الجسم، و قال عبيد اللَّه بن الحسن: كل ما خالف ما عليه الخلقة فهو عيب [2].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد قال: أخبرنا [أحمد بن علي‌] بن ثابت قال: أخبرنا العتيقي قال: حدّثنا محمد بن العباس قال: حدّثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال:

حدّثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: كنا في جنازة فيها عبيد اللَّه بن الحسن و هو على القضاء، فلما وضع السرير جلس و جلس الناس حوله، فسألته عن مسألة فغلط فيها، فقلت أصلحك اللَّه، القول في هذه المسألة كذا و كذا، فأطرق ساعة، ثم رفع رأسه فقال: إذن أرجع و أنا صاغر، إذن أرجع و أنا صاغر، لأن أكون ذنبا في الحق أحب إليّ من أن أكون رأسا في الباطل [3].

أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: حدّثني الخلال قال:

حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان قال: حدّثنا الحسن بن محمد بن سعدان قال:

134/ ب حدّثني سليمان بن يزيد قال: حدّثني أبو علي إسماعيل/ بن إبراهيم القرشي قال:

حدّثنا أصحابنا أن المهدي كتب إلى عبيد اللَّه بن الحسن- و هو قاضي البصرة- كتابا


[1] في تاريخ بغداد: «بن الحر».

انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 10/ 306- 310.

[2] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 10/ 308.

[3] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 10/ 308.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست