responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 281

ثم دخلت سنة ست و ستين [1] و مائة

فمن الحوادث فيها:

قدوم هارون و من كان معه من خليج القسطنطينية في المحرم لثلاث عشرة ليلة بقيت فيه. و قدمت الروم بالجزية معهم، و جاءوا مع المال بثلاثين ألف رطل من المرعزى [2].

و فيها: أخذ المهدي البيعة لهارون على قواده بعد موسى بن المهدي، و سمّاه الرشيد [3].

و فيها: اعتمر المهدي عمرة في شهر رمضان، و أفطر بالمدينة، و صلى بهم في الفطر، و استقضى أبا سفيان.

و فيها: عزل عبيد اللَّه بن الحسن عن قضاء البصرة، و ولّى مكانه خالد بن طليق بن عمران بن حصين، فلم تحمد ولايته، و استعفى أهل البصرة منه [4].

و فيها: عزل جعفر بن سليمان عن مكة و المدينة و ما كان إليه من العمل.

و فيها: سخط المهدي على يعقوب بن داود.

و كان سبب سخطه: أن داود بن طهمان- و هو أبو يعقوب- كان كاتبا لنصر بن سيار،


[1] في الأصل: «سنة إحدى و ستين».

[2] انظر: تاريخ الطبري 8/ 154.

[3] انظر: تاريخ الطبري 8/ 154.

[4] انظر: تاريخ الطبري 8/ 154.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 281
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست