اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 266
فأعجب أمير المؤمنين جوابه، و أمر له بجائزة فاخرة و زاد في جرايته. [1]
أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال: أخبرنا محمد بن نعيم قال: حدّثني أبو محمد عبد اللَّه بن محمد الفقيه قال: حدّثنا محمد بن صالح الصيمري قال: حدّثنا أبو زرعة قال: سمعت أحمد بن حنبل- و ذكر عنده إبراهيم بن طهمان، و كان متكئا من علة فاستوى جالسا- و قال: لا ينبغي أن يذكر الصالحون متكئ، ثم قال أحمد: حدّثني رجل من أصحاب ابن المبارك، قال:
رأيت ابن المبارك في المنام [2] و معه شيخ مهيب، فقلت: من هذا معك؟ قال: أما تعرف؟ هذا سفيان الثوري. قلت: من أين أقبلتم؟ قال: نحن نزور كل يوم إبراهيم بن طهمان. قلت [3]: و أين تزورونه؟ قال: في دار الصديقين، دار يحيى بن زكريا [4].
توفي إبراهيم بن طهمان بمكة في هذه السنة.
877- جرير بن عثمان بن عفان بن خيبر بن أحمد بن أسعد بن عثمان، و قيل: أبو عون الرحبيّ الحمصي.
سمع عبد اللَّه بن بشير صاحب رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) و خلقا كثيرا من التابعين.
روى عنه: إسماعيل بن عياش، و بقية، و يزيد بن هارون، و اتفق العلماء على أنه ثقة ثبت لكنه اتهموه بأنه كان ينتقض لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي قال: أخبرنا أحمد بن أبي جعفر قال: أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني قال: حدّثنا محمد بن عمرو العقيلي قال: حدّثنا محمد بن إسماعيل قال: حدّثنا الحسن بن علي الخولانيّ قال: حدّثنا عثمان بن أبان قال: سمعت جرير بن عثمان يقول لأخيه: قتل إياي- يعني عليا (عليه السلام).
أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت قال: حدّثنا محمد بن