اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 242
سليمان الدارانيّ قال: صلى إبراهيم بن أدهم خمس عشرة صلاة بوضوء واحد.
قال مؤلف الكتاب رحمه اللَّه [1]: اقتصرت ها هنا على ما ذكرت من أخباره، لأني قد جمعت أخباره في مجلد فكرهت الإعادة في التواليف [2].
توفي إبراهيم بالجزيرة، و حمل إلى صور فدفن هناك.
860- الحسن بن أبي جعفر، أبو سعيد الجعفري و اسم جعفر: عجلان.
أسند عن أبي الزبير، و ثابت البناني، و غيرهما.
أخبرنا ابن ناصر قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: أخبرنا أبو نعيم الأصفهاني قال: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن جعفر قال: حدّثنا عبد اللَّه بن محمد بن العباس قال:
حدّثنا سلمة بن شبيب قال: حدّثنا إبراهيم بن الجنيد قال: حدّثنا القواريري قال:
حدّثني أبو عمران التمار قال: غدوت يوما قبل الفجر إلى مسجد الجفري، فإذا باب المسجد مغلق، و إذا حسن جالس يدعو، و إذا ضجة في المسجد و جماعة يؤمّنون على دعائه فقام فأذن و فتح باب المسجد، فدخلت، فلم أر في المسجد أحدا، فلما أصبح و تفرق عنه الناس، قلت له: يا أبا سعيد، إني و اللّه رأيت عجبا، قال: و ما رأيت؟ فأخبرته بالذي رأيت و سمعت، قال: أولئك جن من أهل نصيبين يجيئون فيشهدون معي ختم القرآن كل ليلة جمعة.
روى عن سلمة بن وهرام، و ابن طاووس. و روى عنه: وكيع.
أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك قال: أخبرنا أبو الحسن بن عبد الجبار قال:
أخبرنا محمد بن علي بن الفتح قال: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الدقاق قال: أخبرنا 110/ أ أبو الحسين بن صفوان قال: أخبرنا/ أبو بكر القرشي قال: حدّثني المفضل بن غسان، عن مؤمل بن إسماعيل قال: حدّثنا القاسم بن راشد الشيبانيّ قال: كان زمعة نازلا عندنا، و كان له أهل و بنات، و كان يقوم فيصلي ليلا طويلا، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: