responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 234

علينا] [1] ففعل بنا و فعل. فأطنب فيّ. فلما ملأني غيظا قلت: أ فيرضي هذا أحدا يا أمير المؤمنين؟ سله عن نفسك، فقال له أبو جعفر: فإنّي أسألك عن نفسي فقال: لا تسألني، فقال: أنشدك باللَّه فكيف تراني؟ قال: اللَّهمّ ما أعلمك إلا ظالما جائرا، قال:

فقام إليه و في يده عمود، قال الحسن فجمعت [إليّ‌] [2] ثيابي مخافة أن يصيبني من دمه و قلت: الآن يضربه بالعمود فجعل يقول له: يا مجوسي أ تقول هذا لخليفة اللَّه في أرضه؟

و جعل يرددها عليه و ابن أبي ذئب يقول: إنك نشدتني باللَّه يا عبد اللَّه. قال: و لم ينله بسوء [قال‌] [3]: و تفرقوا على ذلك [4].

عن محمد بن خلاد قال: لما حجّ المهدي دخل مسجد رسول اللَّه ( صلّى اللَّه عليه و سلّم ) فلم يبق أحد إلا قام، إلا ابن أبي ذئب فقال له المسيب بن زهير: من هذا أمير المؤمنين؟ فقال ابن أبي ذئب: إنما يقوم الناس لرب العالمين، فقال المهدي: لقد قامت كل شعرة في رأسي [5].


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 2/ 299- 300.

[5] هذا الخبر ساقط من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست