اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 231
روى عنه: أبو معاوية و ابن المبارك، و شبابة، و كان من العلماء بأخبار الناس و أيامهم.
و قال السفاح: ما رأيت [أحدا] [1] أغزر علما من أبي بكر الهذلي، لم يعد عليّ حديثا قط، إلا أن المحدثين ضعفوه و تركوا حديثه.
856- عبد العزيز بن أبي روّاد مولى المغيرة بن المهلب بن أبي صفرة.
روى عن جماعة من التابعين كعطاء، و عكرمة، و نافع، و كان من العبّاد، و ذهب بصره فلم يعلم به أهله عشرين سنة.
أخبرنا عبد الرحمن القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: أخبرني 105/ أ عبد اللَّه بن يحيى اليشكري قال: أخبرنا أبو بكر الشافعيّ قال: أخبرنا جعفر/ بن محمد بن الأزهري [2] قال: حدّثنا ابن العلائي قال: حدّثنا أبو سهل المدائني، عن شعيب بن حرب قال: جلست إلى عبد العزيز بن أبي رواد خمسمائة مجلس فما أحسب أن [3] صاحب الشمال كتب شيئا.
أخبرنا محمد بن أبي القاسم قال: أخبرنا حمد بن أحمد قال: حدّثنا أحمد بن عبد اللَّه الحافظ قال: حدّثنا محمد بن حيان قال: حدّثنا أبو أحمد بن روح قال: حدّثنا عبد اللَّه بن حبيق قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول: مكث عبد العزيز بن أبي رواد أربعين سنة لم يرفع طرفه إلى السماء، فبينا هو يطوف حول الكعبة إذ طعنه المنصور أبو جعفر بإصبعه في خاصرته فالتفت إليه فقال: قد علمت أنها إصبع جبار.