responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 225

قلت: إلى أين؟ قال: إلى الآخرة. قلت: لا تفعل، دعني أسرّ بك. فقال لي: إنما كانت تطيب الحياة حيث كانت المعاملة بيني و بينه تعالى فأما إذا [1] اطلعت عليها أنت فسيطلع عليها غيرك فلا حاجة لي في ذلك، ثم خرّ لوجهه، فجعل يقول: إلهي اقبضني إليك الساعة الساعة. فدنوت منه فإذا هو قد مات. فو اللَّه ما ذكرته قط إلا طال حزني و صغرت الدنيا في عيني.


[1] «إذا» ساقطة من ت.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست