responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 22

ثم دخلت سنة تسع و ثلاثين و مائة

فمن الحوادث فيها:

إقامة صالح بن علي و العباس بن محمد بملطية حتى استتما بناء ملطية، ثم غزوا الصائفة، فوغلا في أرض الروم [1].

و في هذه السنة: كان الفداء الّذي جرى بين المنصور و صاحب الروم، و استنقذ المنصور منهم أسرى المسلمين [2].

و فيها: سار عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان إلى الأندلس، فملّكه أهلها أمرهم، فولده ولاتها [3].

و فيها: وسّع أبو جعفر المسجد الحرام [4].

و فيها: عزل سليمان بن علي عن ولاية البصرة و أعمالها، و ولي ما كان إليه سفيان بن معاوية و ذلك في رمضان.

و قيل: إنما كان عزل ذلك و تولية هذا في سنة أربعين، و لما عزل سليمان توارى عبد اللَّه بن علي و أصحابه خوفا على أنفسهم.

فإنا قد ذكرنا أن عبد اللَّه لما انهزم مضى إلى سليمان، فكان عنده، و كتب أبو


[1] انظر: تاريخ الطبري 7/ 500.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 500.

[3] انظر: تاريخ الطبري 7/ 500.

[4] انظر: تاريخ الطبري 7/ 500.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست