responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 20

ثم دخلت سنة ثمان و ثلاثين و مائة

فمن الحوادث فيها:

دخول قسطنطين طاغية الروم ملطية عنوة، و قهره لأهلها، و هدمه سورها، إلا أنه عفا عمّن فيها من المقاتلة و الذّرّية [1].

و فيها: غزا العباس بن محمد بن علي بن عبد اللَّه بن العباس الصائفة مع صالح بن علي، فوصله صالح بأربعين ألف دينار، و خرج معهم عيسى بن علي، فوصله أيضا بأربعين ألف دينار، و بنى صالح ما كان صاحب الروم هدمه من ملطية.

و قد قيل: إن خروج صالح و العباس إلى ملطية للغزو كان في سنة تسع و ثلاثين و مائة [2].

و فيها: بايع عبد اللَّه بن علي لأبي جعفر و هو/ مقيم بالبصرة مع أخيه سليمان بن علي.

و فيها: خلع جمهور بن مرار العجليّ المنصور:

و كان السبب أن جهور هزم سنباذ، و حوى ما في عسكره، و كان فيه خزائن أبي مسلم التي خلفها بالري، فلم يوجهها إلى أبي جعفر، فخاف فخلعه، فوجّه إليه أبو جعفر محمد بن الأشعث الخزاعي في جيش عظيم، فلقيه محمد فاقتتلوا قتالا شديدا، و هرب جهور، فلحق بأذربيجان، ثم أخذ بعد ذلك و قتل [3].


[1] انظر: تاريخ الطبري 7/ 497.

[2] انظر: تاريخ الطبري 7/ 497.

[3] انظر: تاريخ الطبري 7/ 497.

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست