اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي الجزء : 8 صفحة : 175
[أبي] [1] أيوب المورياني [2]، و أرجلهم، و ضرب أعناقهم. و كتب بذلك إلى المهدي، ففعل موسى فيهم ما أمره به.
و فيها [3]: حج بالناس محمد بن إبراهيم، و هو كان العامل على مكة و الطائف.
و كان على المدينة الحسن بن زيد، و على الكوفة محمد بن سليمان، و على البصرة عبد الملك بن أيوب، و على قضائها سوار، و على السند هشام بن عمرو، و على إفريقية يزيد بن حاتم، و على مصر محمد بن سعيد.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر.
829- إبراهيم بن يزيد بن شراحيل، أبو خزيمة:
دخل على عبد اللَّه بن الحارث بن جزء، و روى عن يزيد بن أبي حبيب. و روى عنه المفضل بن فضالة، و جرير بن حازم، و رشدين بن سعد. و ولي القضاء بمصر بعد أن عرضه الأمير عبد الملك بن يزيد أبو عون على السيف. توفي في هذه السنة.
830- أشعب الطامع، و يقال إن اسمه شعيب، و اسم أبيه جبير [4]:
ولد أشعب سنة تسع من الهجرة، و كان أشعب خال الأصمعي، و قيل: خال الواقدي.
و في كنيته قولان، أحدهما: أبو العلاء، و الثاني: أبو إسحاق.
و في اسم أمه ثلاثة أقوال، أحدها: جعدة مولاة أسماء بنت أبي بكر، و الثاني: أم حميدة، و الثالث: أم حميدة بفتح الحاء.
و اتفقوا أنه مولى، و اختلفوا في مولاه على أربعة أقوال: أحدها: عثمان بن عفان، و الثاني سعيد بن العاص، و الثالث: عبد اللَّه بن الزبير، و الرابع: فاطمة بنت الحسين.
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصول أوردناه من الطبري.
[2] في الأصل: «إخوة أيوب المرزباني»، و ما أوردناه من ت و الطبري.