responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 174

ثم دخلت سنة أربع و خمسين و مائة

فمن الحوادث فيها خروج المنصور إلى الشام. و مضيه إلى بيت المقدس، و توجيهه يزيد بن حاتم إلى إفريقية في خمسين ألفا لحرب الخوارج الذين قتلوا عامله عمر بن حفص، و أنفق المنصور على ذلك الجيش ثلاثة و ستين [1] ألف ألف درهم.

و فيها: غزا الصائفة زفر بن عاصم الهلالي [2].

و فيها: عزم المنصور على بناء مدينة الرافقة، فلما أراد بناءها امتنع أهل الرقة و أرادوا محاربته، و قالوا: يعطل علينا أسواقنا و يذهب معايشنا و يضيق منازلنا. فهم بمحاربتهم.

و الرافقة على شط الفرات، كانت الرقة إلى جانبها، فخربت الرقة. و الرافقة تعرف اليوم بالرقة.

و فيها: وقعت صاعقة في المسجد الحرام/ فقتلت ستة نفر [3].

و فيها: أمر المنصور موسى بن دينار حاجب أبي العباس بقطع أيدي بني أخي‌


[1] في الأصل: «ثلاثة و ستون»، و ما أوردناه من ت.

[2] في ت: «عاصم الحلالي».

[3] كذا في الأصلين، و في الطبري: «خمسة نفر».

اسم الکتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 8  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست