ستون درهما في كل شهر و قراءة البخاري في الشهور الثلاثة، و له من المعلوم مائة درهم و عشرون درهما، و ناظرا و له من المعلوم في الشهر ستون درهما، و عاملا و له من المعلوم كل سنة ستمائة درهم، و رتب للزيت في كل عام مثلها، و للشمع لقراءة البخاري و التراويح مائة درهم، و لأرباب الوظائف خمسة عشر رطلا من الحلوى و رأسي غنم أضحية، و لكل من الأيتام جبة قطنية و قميصا كذلك و منديلا، و قرر قاريء يوم الثلاثاء من كل اسبوع و له في الشهر ثلاثون درهما و شرط على أرباب الوظائف حفظ حزب الصباح و المساء لابن داود [1]، يقرءونه بعد صلاة الصبح و العصر، و أن يكون الامام هو القارئ للبخاري و القارئ على ضريح الواقف، و القيم هو البواب و المؤذن ثم توفي (; تعالى) في ثامن عشر المحرم سنة ثلاث و خمسين و ثمانمائة و قد قارب الثمانين و أول من باشر الامامة و المشيخة الشيخ شمس الدين البانياسي و قراءة الميعاد الشيخ شمس الدين ابن حامد [2].
4- دار القرآن الكريم الرشائية
بدرب الخزاعية شمالي الخانقاه السميساطية بباب الناطفانيين أنشأها رشأ بن نظيف بن ما شاء اللّه أبو الحسن الدمشقي في حدود سنة أربعمائة قال الصلاح الصفدي [3] في كتابه (الوافي على الوفيات) في حرف الراء رشأ [4] بن نظيف بن ما شاء اللّه أبو الحسن الدمشقي المقري قرأ بحرف ابن عامر [5] على أبي الحسن بن داود الداراني [6] و له دار موقوفة على القراء توفي (; تعالى) سنة اربع و أربعين و أربعمائة انتهى ملخصا.
[1] زين الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن ابي بكر، توفي 856 هجرية. شذرات الذهب 7: