responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 58

والشاهد عليه قيام اسم الظاهر مقامها فيقال بدل[ ( جاءالذى قتل عمرا[ [( ( جاء قاتل عمرو]( وهى بذواتها مبهمة من جميع الجهات الامن ناحية الصلة والافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث فالمعلوم عندنا من[ ( الذى]( فى المثال هو ذات مبهمة من جميع الجهات الامن ناحية اتصافها بانها قاتل عمرو , و لذلك يقوم وصف[ ( القاتل]( مقامها .

هذا تمام الكلام فى الموصولات و به انتهى البحث عن الامر الثانى من الامور المبحوث عنها بعنوان المقدمة وملخص ما اخترناه فيه ان الحروف المصطلحة يكون الوضع فيها عاما والموضوع له خاصا , هذا اولا .

وثانيا : ان معانى اسماء الاشارة مركبة من معنى اسمى و معنى حرفى فباعتبار انها متضمنة للمعنى الحرفى يكون الوضع فيها عاما والموضوع له خاصا ايضا كما فى الحروف .

وثالثا: ضمائر الخطاب والتكلم وزانها وزان اسماء الاشارة لتضمنها معنى الاشارة فتلحق بالحروف فيكون الوضع فيها عاما والموضوع له خاصا وضمائر الغيبة معانيها اسمية لاتدل على نوع من الاشارة ولكن الموضوع له فيها عام لان معانيها مبهمة الا من ناحية مرجعها لاكلى المرجع بل اشخاصه .

ورابعا : ان الموصولات وزانها وزان ضمائر الغائب لااشارة فى معانيها اصلا بل وضعت لمعان مبهمة من جميع الجهات الامن جهة الصلة لكن الظاهران الموضوع له فيها ايضا خاص لان قيدها ليس هوالصلة بمعنى كلى عام بل افراده الخاصة فتدبرجيدا .

اسم الکتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين المؤلف : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست