وَمِنْهُ « السَّائِمَةُ جُبَارٌ » [١] أي الدابة المرسلة
في مرعاها إذا أصابت إنسانا كانت جنايتها هدرا.
وسَامَتِ الماشية سَوْماً من باب قال : رعت بنفسها. وتتعدى بالهمزة فيقال أَسَامَهَا راعيها.
وَمِنْهُ « هَلَكَ
السَّوَامُ » يعني السائمة. وسَامَ البائعُ السلعةَ من باب قال أيضا : عرضها للبيع.
وأَسَامَهَا المشتري واسْتَامَهَا : طلب بيعها.
وَمِنْهُ « لَا يَسُومُ أَحَدُكُمْ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ » أي لا يشتري. ويجوز حمله على البائع أيضا قال في
المصباح : وصورته أن يعرض الرجل على المشتري سلعة بثمن فيقول آخر : عندي مثلها بأقل
من هذا الثمن ، فيكون النهي عاما في البائع والمشتري. أو يقال : هو أن يَتَسَاوَمَ المتبايعان ويتقارب الانعقاد فيجيء آخر فيزيد في الثمن.
والمُسَاوَمَةُ : المجاذبة بين البائع والمشتري على السلعة وفصل ثمنها.
يقال
[١] الجبار كشجاع : الهدر.
يقال : ذهب دمه جبارا أي لم يؤخذ بثاره.