responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 86

الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ )[١]

قوله (وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [ ٣ / ٨٣ ] قال المفسر [٢] : انتصب (طَوْعاً وَكَرْهاً ) على الحال ، أي طائعين ومكرهين وقيل. طوعا لأهل السماوات ، وأما أهل الأرض فمنهم من أسلم طوعا بالنظر في الأدلة ومنهم من أسلم كرها بالسيف أو بمعاينة ما يلجئ إلى الإسلام كنتق الجبل فوق بني إسرائيل ، أو عند رؤية البأس بالإشفاء على الموت [٣].

قوله (قُولُوا أَسْلَمْنا ) [ ٤٩ / ١٤ ] أي دخلنا في السلم والطاعة.

(أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ ) [ ٣ / ٢٠ ] أي أخلصت عبادتي لله عظمت نعمته.

قوله مُسْتَسْلِمُونَ [ ٣٧ / ٢٦ ] معطون كتبهم بأيديهم.

قوله (وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ) [ ٣ / ٨٤ ] أي مذعنون لحكمه ، منقادون لأمره ، مخلصون في عبادته ، كما قال المفسرون.

ومثله قوله (وَاجْعَلْنا مُسْلِمَيْنِ لَكَ ) [ ٢ / ١٢٨ ] أي منقادين لأوامرك ونواهيك.

قوله (مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيها ) [ ٢ / ٧١ ] أي سلمها الله من العيوب.

قوله (أَوْ سُلَّماً ) [ ٦ / ٣٥ ] أي مصعدا تصعد به إلى السماء فتنزل منها آية.

والسَّلِيمُ : السالم.

ومنه قوله (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) [ ٢٦ / ٨٩ ] يقال سالم من حب الدنيا.

قوله (إِذْ جاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) [ ٣٧ / ٨٤ ] أي حين صدق الله وآمن به


[١] لفظ الآية : ( هَلْ يَسْتَوِيانِ ... ) ولعل المصنف أخذ بالمعنى ، حيث الاستفهام هنا إنكاري فقوله : ( هَلْ يَسْتَوِيانِ ) معناه : لا يستويان.

[٢] هو الشيخ أبو علي الطبرسي في ( جوامع الجامع ـ سورة آل عمران : ٨٣ ) ص ٦٣.

[٣] هكذا في النسخ وفي المصدر ، ولعل الصحيح : « بالإشراف على الموت ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست