responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 85

قوله (سُبُلَ السَّلامِ ) [ ٥ / ١٨ ] يعني طريق السلامة من العذاب ، وسبل السَّلَام : دين الله.

قوله (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) [ ٩٧ / ٥ ] أي تسلم عليك يا محمد ملائكتي وروحي بسلامي من أول ما يهبطون إلى طلوع الفجر

قوله سَلامٌ عَلى آلِ ياسِينَ [ ٣٧ / ١٣٠ ] قال : السَّلَامُ من رب العالمين على محمد وآله ، والسَّلَامَةُ لمن تولاهم في القيامة.

وَعَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « يس : مُحَمَّدٌ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَنَحْنُ آلُ يس ».

قوله (وَالسَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدى ) [ ٢٠ / ٤٧ ] أي من عذاب الله.

ومثله قوله (وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) [ ٤٣ / ٨٩ ] قوله (ادْخُلُوها بِسَلامٍ ) [ ٥٠ / ٣٤ ] أي سالمين مسلمين من الآفات.

قوله (أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ ) [ ٤ / ٩٤ ] أي الاستسلام والانقياد وقرئ السَّلَمَ وهو بمعناه.

قوله (فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ ) [ ٢٤ / ٦١ ] أي فابدءوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا وقرابة. وَرُوِيَ « هُوَ سَلَامُكُمْ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ وَرَدُّهُمْ عَلَيْكُمْ وَهُوَ سَلَامُكَ عَلَى نَفْسِكَ « وَعَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام يَقُولُ « إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ بَيْتَهُ فَإِنْ كَانَ فِيهِ أَحَدٌ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ أَحَدٌ فَلْيَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا » وقِيلَ إِذَا لَمْ يَرَ الرَّجُلُ أَحَداً يَقُولُ « السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ » يَقْصِدُ بِهِ الْمَلَكَيْنِ اللَّذَيْنِ عَلَيْهِ.

واسْتَسْلَمَ : انقاد وخضع.

ومنه قوله تعالى (فَلَمَّا أَسْلَما ) [ ٣٧ / ١٠٣ ] ويقال « اسْتَسْلَمَا » أي سلما لأمر الله تعالى.

قوله (سَلَماً لِرَجُلٍ ) [ ٣٩ / ٢٩ ] أي لا يشركه فيه أحد. وسَلَماً وسِلْماً : مصدران وصف بهما ، وهو مثل ضربه الله لأهل التوحيد ، فمثل الذي عبد الآلهة : مثل صاحب الشركاء المتشاكسين المختلفين العسرين ، ثم قال (هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست