responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 41

وفي الصحاح : حَيْزُومُ فرس من خيل الملائكة

( حسم )

قوله : ( ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً ) [ ٦٩ / ٧ ] أي تباعا متوالية ، واشتقاقه من حَسْمِ الداء وهو أن تتابع عليه بالمكواة حتى يبرأ فجعل مثلا فيما يتابع ، فَحُسُوماً : جمع حَاسِم ، كجلوس جمع جالس. وقيل : حُسُوماً مصدرحَسَمْتُهُمْ حُسُوماً أي قطعتهم وتقديره ذات حسوم وقيل الحُسُومُ : الشؤم ، وحُسُوماً نحوسا وشؤما ، ومنه دُعَاءُ الِاسْتِسْقَاءِ « لَا تَجْعَلْ بَرْدَهُ عَلَيْنَا حُسُوماً ».

والحَسْمُ : قطع الدم بالكي ، ومنه حَدِيثُ السَّارِقِ « فَاقْطَعُوهُ ثُمَ احْسُمُوهُ »أي اقطعوا يديه ثم اكووهما لينقطع الدم.

وحَسَمَهُ حَسْماً من باب ضرب : قطعه. والحُسَامُ بالضم : السيف القاطع.

( حشم )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام مَعَ السَّارِقِ « إِنِّي لَأَحْتَشِمُ أَنْ لَا أَدَعَ لَهُ يَداً » أي أستحي من الاحْتِشَامِ ، وهو افتعال من الحِشْمَةِ بالكسر بمعنى الانقباض والاستحياء.

ويَحْتَشِمُهُمْ ويَحْتَشِمُونَهُ جاء في الحديث وهو بهذا المعنى.

( حصرم )

الحِصْرِمُ : أول العنب ما دام حامضا

( حضرم )

فِي الْحَدِيثِ « حَضْرَمَوْتُ خَيْرٌ مِنْ عَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ ».

حَضْرَمَوْتُ : وَادٍ دُونَ الْيَمَنِ أَرْسَلَ اللهُ فِيهَا سَيْلاً عَلَى أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْفِيلِ ، أَفْلَتُوا مِنْ طَيْرٍ أَبَابِيلَ فَهَلَكُوا فَسُمِّيَ حَضْرَمَوْتَ حِينَ مَاتُوا ، كَذَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ

وحَضْرَمَوْتُ : موضع فيه بئر يقال لها « بئر برهوت » تردها هام الكفار [١].

( حطم )

قوله تعالى : (لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ


[١] الهام : جمع الهامة وهي رأس كل شيء ، ليكون المراد ـ والله أعلم ـ : أن رؤس الكفار تطرح في تلك البئر. أو المقصود : رؤساء الكفر وطواغيتهم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست