responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 40

الممكنة قبل وقوعها بما هو أبعد من الغرور وأقرب إلى السلامة ، وهو السبب الأقرب للظفر بالمطالب ، والمتوسط هو إجالة الرأي وإعماله في تحصيل الوجه الأَحْزَم ، وهو سبب أقرب لِلْحَزْمِ ، والأبعد وهو إسرار ما يطلب ، وهو سبب أقرب للرأي الصالح إذ قل ما يتم رأي ويظفر بمطلوب مع ظهور إرادته.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْحَزْمُ فِي الْقَلْبِ ، وَالرَّحْمَةُ وَالْغِلَظُ فِي الْكَبِدِ ، وَالْحَيَاءُ فِي الرِّئَةِ ».

وابن حَزْمٍ كان والي المدينة.

وحَزَمْتُ الدابةَ من باب ضرب : شددتها بِالْحِزَامِ. وجمعه حُزُم ، ككتاب وكتب.

والمِحْزَمُ : بكسر الميم.

والمِحْزَمَةُ بالهاء : ما يُحْزَمُ به أي يشد.

والحُزْمَةُ كغرفة والحَيْزُومُ : ما استدار بالصدر والظهر والبطن.

ومنه حَدِيثُ الْعَالِمِ الْمُمَارِي « فَدَقَّ اللهُ مِنْ هَذَا خَيْشُومَهُ وَقَطَعَ مِنْهُ حَيْزُومَهُ ».

والحَيَازِيمُ : جمع حَيْزُوم. ومنه

حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه‌السلام « اشْدُدْ حَيَازِيمَكَ لِلْمَوْتِ فَإِنَّ الْمَوْتَ لَاقِيكَ » « وَلَا تَجْزَعْ مِنَ الْمَوْتِ إِذَا حَلَّ بِنَادِيكَ ».

وحَيْزُومُ : اسم فرس كان لرسول الله صلى الله عليه وآله.

ومنه « أَقْدِمْ حَيْزُومُ » [١] ، وفي التفسير اسم فرس جبرئيل عليه‌السلام [٢] أراد « أقدم يا حيزوم » على الحذف وزيادة الياء.


[١] في لسان العرب مادة « حزم » : « وفي حديث بدر أنه سمع صوته يوم بدر يقول : « أقدم حيزوم » أي يا حيزوم ، فخذف حرف النداء ، والياء فيه زائدة ».

[٢] قال الزمخشري لما أحل ميعاد ذهاب موسى إلى الطور أتاه جبرئيل وهو راكب فرس الحياة ليذهب به ، فأبصره السامري لا يضع حافره على شيء إلا اخضر فقال : إن لهذا شأنا عظيما فقبض قبضة من تربة موطئة فألقاها على الحلي المسبوكة فصارت عجلا جسدا له خوار.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست