responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 39

وأَحْرَمْتُهُ بالألف لغة.

وسميت الكعبة البيت الحَرَام لأنه حرم على المشركين أن يدخلوه.

وفي الحديث تكرر « ذكر الحَرِيم » فَحَرِيمُ البئر وغيره : ما حولها من مرافقها وحقوقها التي يلقى فيها ترابها ، أي البئر التي يحفرها الرجل في موات ، ليس لأحد أن ينزل فيه ولا ينازعه عليه.

وحَرِيمُ البئر العادية : خمسون ذراعا.

وحَرِيمُ الدار : حقوقها.

وحَرِيمُ قبر الحسين عليه‌السلام : خمس فراسخ من أربع جوانبه ، وَفِي رِوَايَةٍ « فَرْسَخٌ فِي فَرْسَخٍ مِنْ أَرْبَعِ جَوَانِبِهِ » وَفِي أُخْرَى « خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رِجْلَيْهِ وَخَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ ذِرَاعاً مِنْ نَاحِيَةِ رَأْسِهِ » [١].

( حزم )

فِي الْحَدِيثِ « الْحَزْمُ مَسَاءَةُ الظَّنِّ » لعل المعنى أن الحَازِمَ هو الذي يسيء الظن بغيره إلى أن يعرف أحواله ، وربما يشهد لذلك وَقَوْلُهُ عليه‌السلام « اخْبُرْ تَقْلِهِ ».

والحَزْمُ : ضبط الرجل أمره والحذر من فواته ، من قولهم : حَزَمْتُ الشيءَ حَزْماً أي شددته ، وَمِنْهُ « لَا خَيْرَ فِي عَزْمٍ بِغَيْرِ حَزْمٍ ». أي بغير قوة.

وقوله « أخذت بِالْحَزْمِ » أي المتقن المتيقن.

وَفِي مَعَانِي الْأَخْبَارِ « فَقَالَ : مَا الْحَزْمُ؟ قَالَ : أَنْ تَنْتَظِرَ فُرْصَتَكَ وَتُعَاجِلَ مَا أَمْكَنَكَ ».

وحَزَمَ فلانٌ رأيَه حَزْماً : أتقنه.

وَفِي الْحَدِيثِ « الْحَزْمُ بِضَاعَةٌ ، وَالتَّوَانِي إِضَاعَةٌ ».

وَفِيهِ « الظَّفَرُ بِالْحَزْمِ ، وَالْحَزْمُ بِإِجَالَةِ الرَّأْيِ ، وَالرَّأْيُ بِتَحْصِينِ الْأَسْرَارِ » قال بعض العارفين من شراح الحديث : أشار إلى أسباب الظفر القريب والمتوسط والبعيد ، فَالْحَزْمُ أن تقدم العمل للحوادث


[١] في رواية عن الإمام الصادق عليه‌السلام: « حرم الحسين عليه‌السلام الذي اشتراه : أربعة أميال في أربعة أميال فهو حلال لولده ومواليه وحرام على غيرهم ممن خالفهم. وفيه البركة ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست