responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 341

وَفِي الْحَدِيثِ « اللهَ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ » وظاهر الكلمة التعجب ، وإعرابها يحتمل الجر بإضمار حرف القسم بقرينة قوله بعد ذلك : فاستحلفني ثلاثا.

و ( لا إله إلا الله ) قال الزمخشري ـ نقلا عنه ـ : قد بلغني أن المختار فيها أن يكون أصلها ( الله إله ) ، ثم قدم الخبر فقيل : ( إله الله ) ثم أدخل ( لا ) و ( إلا ) لتحصيل الحصر فصار ( لا إله إلا الله ).

( أمه )

قوله تعالى وَادَّكَرَ بَعْدَ أَمَهٍ [ ١٢ / ٤٥ ] على قراءة ابن عباس ، أي نسيان. والْأَمَهُ : النسيان. والْأُمَّهَةُ : أصل قولهم ( أم ) والجمع أمهات وأمات.

( أوه )

قوله تعالى (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) [ ٩ / ١١٤ ] الْأَوَّاهُ فعال بالفتح والتشديد من أوه وهو الذي يكثر التأوه.

وكل كلام يدل على حزن يقال له التأوه ، ويعبر بالأواه عمن يظهر ذلك خشية لله تعالى.

وقيل أي دعاء.

وقيل : رقيق القلب. وقيل : كثير التأوه والبكاء والدعاء.

وقيل الْأَوَّاهُ : الرحيم ـ بلغة الحبشة.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « أَوْهِ عَلَى إِخْوَانِيَ الَّذِينَ تَلَوُا الْقُرْآنَ فَأَحْكَمُوهُ ».

أَوْهِ : كلمة توجع ، ويتكلم بها العرب عند الشكاية.

قال الجوهري قولهم : أوه من كذا عند الشكاية ، ساكنة الواو.

وربما قلبوا الواو ألفا فقالوا : آهْ من كذا.

وربما شددوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء فقالوا أَوِّهْ من كذا.

وربما حذفوا الهاء مع تشديد فقالوا أَوِّ من كذا بلا مد ، وبعضهم يقول آوَّهْ من كذا بالمد والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء لتطويل الصوت بالشكاية.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست