وَفِي الْحَدِيثِ
« اللهَ إِنَّ أَبَا الْحَسَنِ أَمَرَكَ بِهَذَا؟ قَالَ قُلْتُ : نَعَمْ » وظاهر الكلمة
التعجب ، وإعرابها يحتمل الجر بإضمار حرف القسم بقرينة قوله بعد ذلك : فاستحلفني ثلاثا.
و ( لا إله إلا
الله ) قال الزمخشري ـ نقلا عنه ـ : قد بلغني أن المختار فيها أن يكون أصلها ( الله
إله ) ، ثم قدم الخبر فقيل : ( إله الله ) ثم أدخل ( لا ) و ( إلا ) لتحصيل الحصر فصار
( لا إله إلا الله ).
( أمه )
قوله تعالى وَادَّكَرَ
بَعْدَ أَمَهٍ [ ١٢ / ٤٥ ] على قراءة ابن عباس ، أي نسيان. والْأَمَهُ : النسيان. والْأُمَّهَةُ : أصل قولهم ( أم ) والجمع أمهات وأمات.
( أوه )
قوله تعالى (إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ ) [ ٩ / ١١٤ ] الْأَوَّاهُ فعال بالفتح والتشديد من أوه وهو الذي يكثر التأوه.
وكل كلام يدل على
حزن يقال له التأوه ، ويعبر بالأواه عمن يظهر ذلك خشية لله تعالى.
وقيل أي دعاء.
وقيل : رقيق القلب.
وقيل : كثير التأوه والبكاء والدعاء.