responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 258

( رنن )

فِي حَدِيثِ وَصْفِهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله « لَا سَبَّابٌ وَلَا مُتَرَنِّنٌ بِالْفُحْشِ وَلَا قَوْلِ الْخَنَا ».

الْمُتَرَنِّنُ بنونين من الرَّنَّةِ بالفتح والتشديد أعني الصوت ، والخنا : مرادف للفحش.

يقال رَنَّتِ المرأة تَرِنُّ من باب ضرب رَنِيناً : صوتت.

وأَرَنَّتْ كذلك.

وأَرَنَّتِ القوس : صوتت.

( رهن )

قوله تعالى ( فَرِهانٌ مَقْبُوضَةٌ ) [ ٢ / ٢٨٣ ] هي جمع رَهْنٍ كسهم وسهام وهي في اللغة : الثبات والدوام ، وَمِنْهُ « نِعْمَةٌ رَاهِنَةٌ ».

وفي عرف الفقهاء : وثيقة لدين الْمُرْتَهِنِ.

يقال : رَهَنْتُ الشيء عنده رَهْناً ورَهَنْتُهُ الشيء وأَرْهَنْتُهُ الشيء بمعنى ، وأنكرالأصمعي الثاني.

قوله ( كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ ) [ ٥٢ / ٢١ ] أي محبوس بعمله.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَأَنْفُسُكُمْ مَرْهُونَةٌ بِأَعْمَالِكُمْ ».

قال بعض الشارحين : قد يفسر تشبيه توقف خلاص النفس من العقاب على العمل الصالح ، بتوقف تحصيل الرَّهْنِ على أداء الدين ، ليكون الكلام استعارة بالكناية ، مع التخييل. والصحيح : أنه تشبيه بليغ لا استعارة بالكناية ، لأن الطرفين مذكوران.

وكفرسي رِهَانٍ ، قال الفارسي : أراد استواء الأمرين كاستواء فرسي السباق.

وكان أبو عمرو يجعل الرِّهَانَ في الخيل خاصة ، ولذلك قرأفَرُهُنٌ مَقْبُوضَةٌ.

وَفِي الدُّعَاءِ « وَفُكَ رِهَانِي » فك الرَّهْنِ : تخليصه.

والرهان مثله.

وأكثرهم أن الرِّهَانَ يختص بما


منتشرون في البلاد المختلفة ، لهم طقوسهم وآدابهم المذهبية الخاصة. وعددهم قليل جدا بالنسبة إلى سائر طوائف النصارى.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست