قال المفسر : في
طي التمثيلين تعريض بزوجتي رسول الله صلىاللهعليهوآله المذكورتين في أول السورة ، وما فرط منهما من التظاهر على رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وتحذير لهما على أغلظ وجه وأشده ، لما في التمثيل من ذكر الكفر وإشارة إلى
أن من حقهما أن لا تتكلا على أنهما زوجا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فإن ذلك الفضل لا ينفعهما إلا أن تكونا مؤمنتين مخلصتين ، والتعريض بحفصة
أكثر ، لأن امرأة لوط أفشت عليه كما أفشت حفصة على رسول الله صلىاللهعليهوآله[١].
قوله ( يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ ) [ ٤ / ١٠٧ ] أي يَخُونُ
بعضهم بعضا ، يقال اخْتَانَ نفسه