responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 228

والحمل على التعبير عن المستقبل بلفظ الماضي عدول عن الظاهر.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي الصَّلْتِ مَعَ الرِّضَا عليه‌السلام « قَالَ : قُلْتُ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَهُمَا الْيَوْمَ مَخْلُوقَتَانِ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله قَدْ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَرَأَى النَّارَ لَمَّا عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ ، قَالَ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ قَوْماً يَقُولُونَ إِنَّهُمَا الْيَوْمَ مُقَدَّرَتَانِ غَيْرُ مَخْلُوقَتَيْنِ! فَقَالَ عليه‌السلام : مَا أُولَئِكَ مِنَّا وَلَا نَحْنُ مِنْهُمْ ، مَنْ أَنْكَرَ خَلْقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارِ فَقَدْ كَذَّبَ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَكَذَّبَنَا ، وَلَيْسَ مِنْ وَلَايَتِنَا عَلَى شَيْءٍ وَيُخَلَّدُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ».

وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ قَصْراً مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ يُرَى دَاخِلُهُ مِنْ خَارِجِهِ ، وَخَارِجُهُ مِنْ دَاخِلِهِ ، وَفِيهِ بَيْتَانِ مِنْ دُرٍّ وَزَبَرْجَدٍ فَقُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ لِمَنْ هَذَا الْقَصْرُ؟ فَقَالَ لِمَنْ أَطَابَ الْكَلَامَ وَأَدَامَ الصِّيَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَتَهَجَّدَ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ.

فَقَالَ أمير المؤمنين عليه‌السلام يَا رَسُولَ اللهِ وَفِي أُمَّتِكَ مَنْ يُطِيقُ هَذَا؟

فَقَالَ ادْنُ مِنِّي يَا عَلِيُّ ، فَدَنَا فَقَالَ أَتَدْرِي مَا إِطَابَةُ الْكَلَامِ؟ فَقَالَ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ مَنْ قَالَ « سُبْحَانَ اللهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ ».

فَقَالَ : أَتَدْرِي مَا إِدَامَةُ الصِّيَامِ؟

قَالَ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَلَمْ يُفْطِرْ مِنْهُ شَيْئاً.

قَالَ : أَتَدْرِي مَا إِطْعَامُ الطَّعَامِ؟ قَالَ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ : مَنْ طَلَبَ لِعِيَالِهِ مَا يَكُفُّ بِهِ وُجُوهَهُمْ عَنِ النَّاسِ وَتَدْرِي مَا التَّهَجُّدُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ؟

قَالَ : اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

قَالَ : مَنْ لَمْ يَنَمْ حَتَّى يُصَلِّيَ عِشَاءَ الْآخِرَةِ ، وَيَعْنِي بِالنَّاسِ نِيَامَ ( الْيَهُودِ

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست