responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 150

مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ ، وَهُوَ وِقْرُ بَعِيرٍ ، فَلَا يَتْرُكُ مَنْزِلاً إِلَّا انْبَعَثَ عَيْنٌ مِنْهُ ، فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبِعَ وَمَنْ كَانَ ظَامِئاً رَوِيَ فَهُوَ زَادَهُمْ حَتَّى يَنْزِلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الْكُوفَةِ ».

وَعَنِ الصَّادِقِ عليه‌السلام « أَنَّ مِنَّا إِمَاماً مُسْتَتِراً ، فَإِذَا أَرَادَ اللهُ إِظْهَارَ أَمْرِهِ نَكَتَ فِي قَلْبِهِ ، فَظَهَرَ فَقَامَ بِأَمْرِ اللهِ تَعَالَى ».

وَفِي الْحَدِيثِ « قُلْ آمَنْتُ بِاللهِ ثُمَ اسْتَقِمْ » أي اشهد بوحدانيته وصدقه بجميع ما أخبر عنه وأمر به ونهى عنه ، ثم الزم الْقِيَامَ بحقيقة قولك. واسْتِقَامَةُ الإنسان : ملازمته للمنهج. ويوم الْقِيَامَةِ : معروف.

( قهرم )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه‌السلام « لَا تُمَلِّكُ الْمَرْأَةَ مَا جَاوَزَ نَفْسَهَا ، فَإِنَّ الْمَرْأَةَ رَيْحَانَةٌ وَلَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ ».

الْقَهْرَمَانُ : الذي إليه الحكم بالأمور كالخازن والوكيل الحافظ لما تحت يده ، والقائم بأمور الرجل ، بلغة الفرس.

باب ما أوله الكاف

( كتم )

قوله تعالى (يَكْتُمُ إِيمانَهُ ) [ ٤٠ / ٢٨ ] أي يستره يقال : كَتَمْتُ زيدا الحديث.

وَفِي الْحَدِيثِ « كَانَ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله وَعَلِيُّ بْنُ الحسين عليه‌السلام وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ عليه‌السلام يَخْتَضِبُونَ بِالْكَتَمِ ».

قال في القاموس : الْكَتَمُ بالتحريك والْكُتْمَانُ بالضم : نبت يخلط بالحناء ويختضب به الشعر فيبقى لونه. وأصله إذا طبخ بالماء كان منه مداد الكتابة.

وعن الأزهري : الْكَتَمُ نبت فيه حمرة ويقال الْكَتَمُ من شجر الجبال ، ورقه كورق الآس يختضب به وله ثمر كقدر الفلفل ، ويسود إذا نضج ، وقد يعتصر منه دهن يستصبح به في البوادي ، وقيل هو الوسمة.

وعن أبي عبيدة : الْكَتَّمُ مشددة التاء

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست