responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 149

فإن له مثلا وشكلا وصورة فيقال مثلي [١].

وقَامَتِ الدابة : وقفت من الكلال.

ومنه حَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله حِينَ سَأَلَ « مَا فِي قُدُورِكُمْ؟ فَقَالُوا حُمُرٌ لَنَا كُنَّا نَرْكَبُهَا ، فَقَامَتْ فَذَبَحْنَاهَا ».

وقَامَتِ السوق : كسدت.

وسنة قَائِمَةٌ أي ثابتة مستمرة معمول بها لم تنسخ ، من قولهم : قَامَ فلان على الشيء إذا ثبت.

وقَائِمَةُ العرش هي كالعمود للعرش.

والْقَائِمَةُ واحدة قَوَائِم الدابة.

وقَائِم السيف وقَائِمَتُهُ : مقبضه.

وقَائِم الظهيرة : نصف النهار وهو استواء حال الشمس ، سمي قَائِماً لأن الظل لا يظهر حينئذ فكأنه قَائِمٌ واقف.

والشيء قَائِم بعينه أي غير تالف.

والْقَيِّمُ على الشيء : المستولي عليه. ومنه قَيِّمُ الخان والحمام.

ومِنْهُ « أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ » أي الذي تَقُومُ بحفظها ومراعاتها ، وحفظ من أحاطت به واشتملت عليه ، تؤتي كل شيء ما به قِوَامُهُ وتَقُومُ على كل شيء بما تراه من تدبيره من خلقك.

والْقَائِم : يكنى به عن صاحب الأمر محمد بن الحسن العسكري الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ، فهو يَقُومُ بأمر الله.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الْبَاقِرِ عليه‌السلام « أَنَ الْقَائِمَ إِذَا قَامَ بِمَكَّةَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلَى الْكُوفَةِ ، نَادَى مُنَادِيهِ أَلَا لَا يَحْمِلْ أَحَدُكُمْ طَعَاماً وَلَا شَرَاباً ، وَيَحْمِلُ حَجَرَ


[٢] الفرق بين القيمي والمثلي ـ وفق مصطلح الفقهاء ـ : أن المثلي هو ما تساوى كل جزء منه سائر أجزائه كالحبوب والأثواب فإن كل حبة من صبرة حنطة تساوى سائر الحبات منها. وكذلك كل ذرع من الثوب بالقياس إلى سائر أذرعه.

وأما القيمي فهو ما لم يكن كذلك كالحيوان فإن كل جزء منه مثل رأسه أو رجله لا يتساوى مع سائر أجزاءه.

وعلى ذلك فتمثيل المصنف للمثلي بالحيوان خلاف الاصطلاح.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست