responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 110

فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) [ ٢ / ٢٢٩ ].

وَفِي الْحَدِيثِ « أَلَا وَإِنَ الظُّلْمَ ثَلَاثَةٌ : ظُلْمٌ لَا يُغْفَرُ ، وَظُلْمٌ لَا يُتْرَكُ ، وَظُلْمٌ مَغْفُورٌ لَا يُطْلَبُ ، فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُغْفَرُ فَالشِّرْكُ بِاللهِ تَعَالَى ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يُغْفَرُ فَظُلْمُ الْعَبْدِ نَفْسَهُ عِنْدَ بَعْضِ الْهَنَاتِ ، يَعْنِي الصَّغِيرَةَ مِنْ الزَّلَّاتِ ، وَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَا يُتْرَكُ فَظُلْمُ الْعِبَادِ بَعْضِهِمْ بَعْضاً ».

والظُّلَامَة والظَّلِيمَة والْمَظْلِمَة بفتح اللام ، والكسر أشهر : ما تطلبه عندالظَّالِم وهو اسم ما أخذ منك بغير حق.

ومنه حَدِيثُ أَهْلِ الْبَيْتِ عليهم‌السلام « النَّاسُ يَعِيشُونَ فِي فَضْلِ مَظْلِمَتِنَا ».

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلِمَتِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » وذلك كأن يقتل دون أهله أو دون ماله أو نحو ذلك.

والظَّلِيم : الذكر من النعام.

ومنه الْحَدِيثُ « فأدلفت ـ يَعْنِي الرَّاحِلَةَ كَالظَّلِيم » يعني في سرعته.

باب ما أوله العين

( عتم )

في الحديث ذكر « الْعَتَمَة » هي بفتحتين : وقت صلاة العشاء. ونقل عن الخليل أنه الثلث الأول من الليل بعد غيبوبة الشفق.

والعتمة : صلاة العشاء أو وقت صلاة العشاء الآخرة. قيل : والوجه في تسمية صلاة العشاءبِالْعَتَمَة ، لأن الأعراب يَعْتِمُونَ بالإبل في المرعى فلا يأتون بها إلا بعد العشاء الآخرة فيسمون ذلك الوقت : عَتَمَةً.

وعَتَمَةُ الليل : ظلام أوله عند سقوط نور الشفق.

وأَعْتَمَ : دخل في الْعَتَمَةِ ، مثل أصبح.

والْمُعْتَام : المختار.

( عثم )

عَثَمَ العظم المكسور : إذا انجبر من غير استواء.

وَمِنْهُ « عَثَمْتُ يَدَهُ فَعَثَمَتْ » إذا جبرتها

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست