responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 106

كل كتابي ممن أنزل عليه التوراة والإنجيل ومن دخل في ملتهم ودان بدينهم وإن لم يكن منهم ، ثم نقل غير ذلك ، إلى أن قال : وقِيلَ الْمُرَادُبِالطَّعَامِ ذَبَائِحُهُمْ وَغَيْرُهَا مِنْ الْأَطْعِمَةِ. وقِيلَ : إِنَّهُ يَخْتَصُّ بالحبوب وَمَا لَا يَحْتَاجُ فِيهِ إِلَى التَّذْكِيَةِ ، وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام [١].

وطَعِمَ يَطْعَمُ : إذا أكل.

قال تعالى : ( فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا ) [ ٣٣ / ٥٣ ].

وطَعِمْتُهُ أَطْعَمُهُ من باب تعب طَعْماً بفتح الطاء ، ويقع على كل ما يساغ حتى الماء ، وذوق الشيء. وفي التنزيل ( وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي ) [ ٢ / ٢٤٩ ] أي من لم يذقه [٢].

والطَّعْمُ ـ بفتح فسكون ـ : ما يؤديه الذوق ، يقال طَعْمُهُ مر أو حلو أو نحو ذلك.

واسْتَطْعَمَهُ : سأله أن يُطْعِمَهُ قال تعالى ( حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها ) [ ١٨ / ٧٧ ].

واسْتَطْعَمْتُ الطَّعَامَ : ذقته لأعرف طَعْمَهُ ، وتَطَعَّمْتُهُ كذلك.

وَفِي الْحَدِيثِ « نَهَى عَنْ بَيْعِ الثَّمَرَةِ حَتَّى تُطْعِمَ » بضم تاء وكسر عين أي حتى يبدو صلاحها ، يقال أَطْعَمَتِ الشجرة : إذا أثمرت ، وأَطْعَمَتِ الثمرة : إذا أدركت.

وَفِيهِ « إِنِّي لَا أَمْتَنِعُ مِنْ طَعَامٍ طَعِمَ مِنْهُ السِّنَّوْرِ » أي ذاقه وأكل منه.

وَفِيهِ « لَا تَدْخُلُوا الْحَمَّامَ حَتَّى تَطْعَمُوا شَيْئاً » أي حتى تأكلوا.

وَفِي حَدِيثِ زَمْزَمَ « أَنَّهُ طَعَامُ طُعْمٍ » بالضم أي يشبع منه الإنسان. قاله في المصباح.

والطُّعْمُ بالضم : الطَّعَامُ.

والطُّعْمُ أيضا : الحب الذي يلقى للطير.

والطُّعْمَةُ : الرزق ، وجمعهاطُعَم مثل


[٤] تلخيص من مجمع البيان ج ٣ ص ١٦٢.

[٥] قال تعالى : ( فلمّا فصل طالوت بالجنود قال إنّ الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس منّي ومن لم يطعمه فإنّه منّي )فاستعمل الطّعم هنا في تناول الماء.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست