responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 105

الْقَبْرِ » أي من ضغطته.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَنَا أَضَامِيم مِنْ هُنَا وَهَاهُنَا » أي جماعات ليس أصلهم واحدا كان بعضهم ضُمَ إلى بعض.

( ضيم )

الضَّيْم : الظلم ، وقدضَامَهُ يَضِيمُهُ واسْتَضَامَ فهومُضِيم ومُسْتَضَام أي مظلوم.

وقدضُمْتُ أي ظلمت ـ على ما لم يسم فاعله ـ قال الجوهري : وفيه ثلاث لغات : ضِيمَ الرجل وضُيِمَ الرجل وضُومَ كما في بيع [١].

باب ما أوله الطاء

( طعم )

قوله تعالى ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ ) [ ٧٦ / ٨ ] الطَّعَامُ : ما يؤكل ، وربما خص بالبر.

قال تعالى : ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ ) [ ٨٠ / ٢٤ ] وَفِي الْخَبَرِ ( فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ ) أَيْ إِلَى عِلْمِهِ الَّذِي يَأْخُذُهُ عَمَّنْ يَأْخُذُهُ ».

قَوْلِهِ : وَطَعَامُهُ حِلٌّ لَكُمْ [٢] قَالَ : الْعَدَسُ وَالْحِمَّصُ وَغَيْرُ ذَلِكَ.

وَفِي خَبَرٍ آخَرَ « (وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ ) ، قَالَ عَنَى بِطَعَامِهِمْ هَاهُنَا الْحُبُوبَ وَالْفَاكِهَةَ غَيْرَ الذَّبَائِحِ الَّتِي يذبحونها فَإِنَّهُمْ لَا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللهِ خَالِصاً عَلَيْهَا ».

وعن الشيخ أبي علي : اختلف في الطَّعَامِ المذكور في الآية ، قيل : المراد ذبائح أهل الكتاب ، نقلا عن أكثر المفسرين وأكثر الفقهاء ، وبه قال جماعة من أصحابنا ثم اختلفوا ، منهم من قال : أراد به ذباحة


[١] بكسر الفاء وإشمامها وضمها.

[٢] لعل المؤلف أخذ بالمعنى. وإلا فالآية : ( وطعام الّذين أوتوا الكتاب حلّ لكم ) [٥ / ٦].

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 6  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست