responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 499

الوعد تضرع إليه راجيا أن يكون من أهلها.

والْهُزَالُ : ضد السمن.

يقال هُزِلَتِ الدابة هُزَالاً على ما لم يسم فاعله.

وهَزَلَ في كلامه من باب ضرب مزح

( هطل )

الْهَطْلُ : تتابع المطر والدمع وسيلانه يقال هَطَلَتِ السماء تَهْطِلُ هَطْلاً وهَطَلَاناً.

وسحاب هطل.

ومطر هَطِلٌ : كثير الهطلان.

وديمة هَطْلَاءُ.

وغيث مُهْطِلٌ.

( هلل )

قوله تعالى ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ) [ ٢ / ١٨٩ ] هي جمع هلال ، سأله معاذ بن جبل : ما بال الْهِلَالِ يبدو دقيقا كالخيط ثم يزيد حتى يستوي ثم لا يزال حتى يعود كما بدأ فنزلت.

يقال للهلال في أول ليلة إلى الثلاثة ( هِلَالٌ ).

ثم يقال قمر إلى آخر الشهر.

قال أبو العباس إنما سمي هِلَالاً لأن الناس يرفعون أصواتهم بالإخبار عنه من الْإِهْلَالِ الذي هو رفع الصوت.

وقد تقدم ما يتم به البحث عن الهلال في ( غرر ).

قوله ( وَما أُهِلَ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ ) [ ٢ / ١٧٣ ] أي ذكر عند ذبحه اسم غير الله.

وَفِي الْحَدِيثِ « ( وَما أُهِلَ لِغَيْرِ اللهِ )؟ قَالَ : مَا ذُبِحَ لِصَنَمٍ أَوْ وَثَنٍ أَوْ شَجَرٍ حَرَّمَ اللهُ ذَلِكَ كُلَّهُ كَمَا حَرَّمَ الْمَيْتَةَ ».

قوله ( هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ ) [ ٧٦ / ١ ] الآية.

عن أبي عبيدة ( هل ) هنا بمعنى ( قد أتى ).

وقد تكون بمعنى ( ما ) كقولهم هل هي إلا كذا.

وَفِي دُعَاءِ الْهِلَالِ «اللهُمَ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ » روي بالإدغام وفكه.

قال بعض الشارحين وهو لا يستقيم إلا أن يقول معنى أَهِلَّهُ أي أطلعه علينا

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست