responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 498

وزن دمشق.

قال في المجمع هِرَقْلٌ وضغاطر : ملكان من ملوك الروم ، فضغاطر أسلم ودعا الروم إلى الإسلام فقتلوه ، وأما هرقل فشح بملكه وحارب المسلمين في مؤتة وتبوك.

ويحتمل أن يضمر الإسلام ويفعل هذه المعاصي شحا بملكه.

وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله مِنْ تَبُوكَ أَنِّي مُسْلِمٌ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله إِنَّهُ عَلَى نَصْرَانِيَّتِهِ.

وَكَانَ هِرَقْلٌ حَزَّاءً يَحْزُو الْأَشْيَاءَ وَيُقَدِّرُهَا بِظَنِّهِ لِأَنَّهُ كَانَ عَالِماً بِحِسَابِ النُّجُومِ.

وقد سبق الكلام فيه في ( حزا ).

وَمِنْ كَلَامِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَرَ الْفِهْرِيِ ( اللهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ) أَنَّ بَنَى هَاشِمٍ يَتَوَارَثُونَ هِرَقْلاً بَعْدَ هِرَقْلٍ فَكَذَا ».

أراد أن بني هاشم يتوارثون ملكا بعد ملك.

( هرول )

فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِ « مَنْ أَتَانِي مَشْياً أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ».

قيل هذا ونظائره مثل مَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعاً تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعاً ، وَمَنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْراً تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً من باب التشبيه والتمثيل.

ومعناه من أتاني بالطاعة مسرعا أتيته بالثواب والجزاء أسرع من إتيانه بالطاعة وكنى عن ذلك بالمشي والهرولة تقريبا إلى الأذهان ، كما يقال فلان يسرع إلى الشر ، وليس المراد المشي إليه بل المراد الاستعجال في فعله.

( هزل )

قوله تعالى ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَما هُوَ بِالْهَزْلِ ) [ ٨٦ / ١٤ ] بل هو الجد لا هوادة فيه فمن حقه أن يكون معظما في القلوب مهيبا في الصدور ، ومن حق قارئه وسامعه أن لا يلم بهزل ولعب ويقرر في نفسه أن إلهه وربه جل جلاله يخاطبه ويأمره وينهاه ويعده ويتوعده ، فإن مر بآية

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست