responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 478

( نجل )

الْإِنْجِيلُ : كتاب عيسى بن مريم عليه السلام يذكر ويؤنث ، فمن أنث أراد الصحيفة ، ومن ذكر أراد الكتاب.

قيل هو إفعيل من النَّجْلِ وهو الأصل والْإِنْجِيلُ أصل العلوم والحكم.

وقيل هو من نَجَلْتُ الشيء : إذا استخرجته.

والْإِنْجِيلُ مستخرج به علوم وحكم.

والنَّجْلُ : النسل.

ونَجَلَهُ أبوه أي ولده.

والنَّجَلُ بالتحريك : سعة شق العين والرجل أَنْجَلُ.

والعين نَجْلَاءُ.

والجمع نُجْلٌ ـ قاله الجوهري.

والْمِنْجَلُ بكسر الميم : ما يحصد به الزرع.

( نحل )

قوله تعالى ( وَآتُوا النِّساءَ صَدُقاتِهِنَ نِحْلَةً ) [ ٤ / ٤ ] أي هبة يعني أن المهور هبة من الله تعالى للنساء ، وفريضة عليكم يقال نَحَلَهُ أي أعطاه ووهبه من طيب نفس بلا توقع عوض.

قوله ( وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ) [ ١٦ / ٦٨ ] الآية النَّحْلُ كفلس : ذباب العسل ، الواحدة نَحْلَةٌ كنخلة ، سميت نَحْلَةً لأن الله تعالى نحل الناس العسل الذي يخرج منها ، إذ النَّحْلَةُ : العطية.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا بَأْسَ بِقَتْلِ النَّحْلِ فِي الْحَرَمِ ».

وفِيهِ « نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله عَنْ قَتْلِ سِتَّةٍ ـ وَعَدَّ مِنْهَا النَّحْلَةَ لِأَنَّهَا تَأْكُلُ طَيِّباً وَتَضَعُ طَيِّباً ، وَهِيَ الَّتِي أَوْحَى اللهُ إِلَيْهَا لَيْسَتْ مِنَ الْجِنِّ وَلَا مِنَ الْإِنْسِ ».

ومن ألقاب علي عليه السلام « أمير النَّحْلِ ».

والقصة في ذلك مشهورة.

والِانْتِحَالُ : ادعاء قول أو شعر يكون قائله غيره.

وانْتَحَلَ فلان شعر غيره وتَنَحَّلَهُ : إذا ادعاه لنفسه.

وفلان يَنْتَحِلُ مذهب كذا وقبيلة كذا : إذا انتسب إليها.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست