responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 472

قال بعض الشارحين : الأَمْثَالُ جمع مَثَلٍ بالتحريك وهو في الأصل بمعنى النظير.

ثم استعمل في القول السائر الممثل الذي له شأن وغرابة.

وهذا هو المراد بِقَوْلِهِ عليه السلام وَأَمْثَالُهُمْ فِي الْقُلُوبِ مَوْجُودَةٌ أي حكمهم ومواعظهم محفوظة عند أهلها يعملون بها ويهتدون بمنارها.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ مَثَّلَ مِثَالاً خَرَجَ مِنَ الْإِسْلَامِ ».

وقد مر الكلام فيه في ( جدد ).

وتَمَثَّلَ بقول الشاعر أي استشهد.

( مجل )

فِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ عليها السلام « طَحَنَتْ بِالرَّحَا حَتَّى مَجَلَتْ يَدَاهَا ».

هو من قولهم مَجلَتْ يدُهُ كنصر وفرح تَمْجَلُ مَجْلاً : إذا ثخن جلدها وتعجز وظهر فيها ما يشبه البثر من العمل بالأشياء الصلبة الخشنة.

( محل )

قوله تعالى ( شَدِيدُ الْمِحالِ ) [ ١٣ / ١٣ ] أي شديد العقوبة والنكال.

ويقال المكر والكيد.

وقيل القوة والشدة.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ مَحَلَ بِهِ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَدَقَ » أي صدق به يقال مَحَلَ فلان بفلان إذا قال عليه قولا يوقعه في مكروه وَفِي حَدِيثِ الْقِيَامَةِ « فَعِنْدَ ذَلِكَ يَرْتَابُ الْمُبْطِلُونَ وَيَضْمَحِلُ الْمُمْحِلُونَ »أي الحاكمون بمحالية المعاد الجسماني.

وَفِيهِ « إِنَّ هَذَا لَمُحَالٌ ».

بضم الميم وجدناه في كتب اللغة معربا.

وقولهم ما أَمْحَلَ هذا : إنكار لوقوعه ولا مَحَالَةَ بفتح الميم أي لا بد له من ذلك ولا تحول عنه.

قيل في إعرابه : لا محالة مصدر بمعنى التحول من حال إلى كذا أي تحول إليه ، وخبر لا محذوف أي لا محالة موجود

وَفِي الْحَدِيثِ « يَأْتِي زَمَانٌ لَا يُقَرَّبُ فِيهِ إِلَّا الْمَاحِلُ ».

هو الذي يسعى بالنميمة إلى الملوك.

والْمَحْلُ الكيد.

وروي « الماجر » يعني المكذب المستهزئ اللاعب.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست