responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 468

بعير.

قوله ( وَإِذا كالُوهُمْ ) [ ٨٣ / ٣ ] أي كالوا لهم.

يقال كِلْتُهُ وكِلْتُ له.

والكِيْلَةُ بالكسر كالجلسة والركبة.

ومن أمثالهم « أَحَشَفاً وَسُوءَ كِيلَةٍ » أي أتجمع بين أن تعطيني حشفا وأن تسيء الكيل.

واكْتَلْتُ عليه أي أخذت منه.

وكِيلَ الطعام على ما لم يسم فاعله.

وطعام مَكِيلٌ ومَكْيُولٌ مثل مخيط ومخيوط.

باب ما أوله اللام

( ليل )

قوله تعالى ( قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً أَوْ زِدْ عَلَيْهِ ) [ ٧٣ / ٢ ] المعنى على ما قيل : قم إلى الصلاة.

والاستثناء من الليل و ( نِصْفَهُ ) بدل من ( قَلِيلاً ).

أو بدل من ( اللَّيْلَ ).

والاستثناء يكون من النصف.

والضمير في منه وعليه للأقل من النصف كالثلث فيكون التخيير بينه وبين الأقل منه كالربع وأكثر منه كالنصف.

وقيل الاستثناء من الليالي وهي ليالي العذر كالمرض ونحوه.

ولَيْلٌ أَلْيَلُ : شديد الظلمة.

ولَيْلٌ لَائِلٌ مثل شعر شاعر في التوكيد.

ولَيْلَى الأخيلية : الشاعرة المشهورة كانت في زمن مروان بن الحكم.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست