responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 462

وَشَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُرْشِدُوا إِلَى قَبْرِهِ وَيُضَيِّفُوا مَنْ زَارَهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ.

( كسل )

قوله تعالى ( وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى ) [ ٤ / ١٤٢ ] أي يتثاقلون.

والْكَسَلُ : التثاقل عن الأمر.

وقد كَسِلَ بالكسر كَسَلاً من باب تعب فهو كَسْلَانُ.

وقوم كُسَالَى ، وإن شئت كسرت اللام ، كما في الصحاري.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ ».

بالتحريك وهو التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه.

ويكون ذلك لعدم انبعاث النفس للخير مع ظهور الاستطاعة فلا يكون معذورا ، بخلاف العاجز فإنه معذور لعدم القوة وفقد الاستطاعة.

وأَكْسَلَ الرجل في الجماع : إذا خالط أهله ولم ينزل.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا يَأْكُلُ الْجُنُبُ قَبْلَ أَنْ يَتَوَضَّأَ ، قَالَ إِنَّا لَنَكْسَلُ ».

قيل هو من الْكَسَلِ بالتحريك وهو العجز عن الشيء.

يقال تَكَاسَلْتُ عن الشيء : إذا تعاجزت عن فعله.

هذا هو الأصل.

وأما الحديث فمعناه على ما ذكر بعض الأفاضل : أنه كناية عن المخاطبين بقرينة المقام.

والمراد أنكم لتكسلون.

والتعبير بأمثال هذه العبارات في أمثال هذه المقامات شائع.

( كفل )

قوله تعالى أَكْفِلْنِيها [ ٣٨ / ٢٣ ] أي ضمها إلي واجعلني كافلا لها والقائم بأمرها وانزل أنت عنها.

قوله يَكْفُلُونَهُ [ ٢٨ / ١٢ ] أي يضمونه إليهم.

والْكِفْلُ : الضعف والحظ والنصيب.

ومنه قوله ( كِفْلٌ مِنْها ) [ ٤ / ٨٥ ] ( كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ ) [ ٥٧ / ٢٨ ] أي نصيبين منها.

وذو الْكِفْلِ قيل هو إلياس.

وقيل اليسع.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست