ويسمى هذا القسم عولا إما من الميل
ومنه قوله تعالى ( أَلَّا تَعُولُوا ) [ ٤ / ٣ ]
وسميت الفريضة عائلة على أصلها لميلها بالجور عليهم ونقصان سهامهم.
أو من عَالَ الرجل : إذا كثر عياله لكثرة السهام.
أو من عَالَ إذا غلب لغلبة أهل السهام أو من عَالَتِ الناقة ذنبها : إذا رفعته لارتفاع الفرائض على أهلها بمثلها بزيادة السهام.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَنْتَ مُعَوَّلِي ».
على صيغة اسم المفعول أي ثقتي ومعتمدي.
والْعَوْلُ والْعَوْلَةُ والْعَوِيلَةُ : رفع الصوت بالبكاء والْمِعْوَلُ كمنبر : حديدة يحفر بها الجبال والجمع الْمَعَاوِلُ.
واستعار مِعْوَلاً : أخذه بالعارية.
وعَوِّلْ علي بما شئت أي استغن بي
( عيل )
قوله تعالى ( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً ) [ ٩ / ٢٨ ] الْعَيْلَةُ والْعَالَةُ : الفاقة والفقر.
يقال عَالَ يَعِيلُ عَيْلَةً من باب سار وعُيُولاً : إذا افتقر.
قال الشاعر :
وما يدري الفقير متى يعيل.
قوله ( وَوَجَدَكَ عائِلاً فَأَغْنى ) [ ٩٣ / ٨ ] أي فقيرا فأغناك من مال خديجة.
أو بما أفاء الله عليك من الغنائم.
وترك أولاده يتامى عَيْلَى أي فقراء.
وعِيَالُ الرجل : ما يعوله ويمونه.
الواحد عَيِّلٌ.
والجمع عَيَايِلُ.
وعَالَ الرجل عِيَالَهُ عَوْلاً أي قاتهم وأنفق عليهم.
وأَعَالَ الرجل : كثرت عياله.
فهو مُعِيلٌ والمرأة مُعِيلَةٌ.
وَفِي حَدِيثِ الصَّدَقَةِ « وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ » أي لا تكن مضيعا لمن وجب عليك رعايته متفضلا على من لا جناح عليك منه.
وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَيْلَةِ » أي الفقر والمسكنة.