قوله ( خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ ) [ ٤٤ / ٤٧ ] أي فردوه بالعنف.
يقال عَتَلْتُ الرجل أَعْتِلُهُ ضما وكسرا إذا أجذبته جذبا عنيفا.
ورجل عَتِلٌ بالكسر بين الْعَتَلِ أي سريع إلى الشر.
( عثكل )
فِي الْحَدِيثِ فَجَلَدْنَاهُ بِعُثْكُولٍ.
الْعُثْكُولُ والْعِثْكَالُ : العذق.
وكل غصن من أغصانه : شمراخ.
وَفِي حَدِيثِ الْجَمَاعَةِ « لَا تُصَلِّ فِي الْعَثْكَلِ قُلْتُ وَمَا الْعَثْكَلُ؟ قَالَ : أَنْ تُصَلِّيَ خَلْفَ الصُّفُوفِ وَحْدَكَ ».
وفي نسخة « نسكل ».
قال الجوهري النسكل بالكسر الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل.
ومنه قيل رجل نسكل : إذا كان رذلا
( عجل )
قوله تعالى ( خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ ) [ ٢١ / ٣٧ ]
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ « أَنَّهُ أَرَادَ بِالْإِنْسَانِ آدَمَ عليه السلام وَأَنَّهُ لَمَّا بَلَغَ الرُّوحُ صَدْرَهُ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ ».
وفيه على ما قيل ذم الإنسان على العجلة ، وأنه مطبوع عليها فكأنه قال ليس ببديع منكم أن تستعجلوا فإنكم مجبولون على ذلك وهو سجيتكم.
وقيل الْعَجَلُ : الطين وهو بلغة حمير قوله ( وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً ) [ ١٧ / ١١ ] قال يدعو على أعدائه بالشر كما يدعو لنفسه بالخير.
قَوْلُهُ ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) [ ٢ / ٢٠٣ ] يَعْنِي مَاتَ ( وَمَنْ تَأَخَّرَ ) أَجَلُهُ ( فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ) الْكَبَائِرَ.
كَذَا رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع
رُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) الصَّيْدَ حَتَّى يَنْفِرَ أَهْلُ مِنَى مِنَ النَّفْرِ الْأَخِيرِ.
وَرُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) اللهَ.
وَرُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) الرَّفَثَ وَالْفُسُوقَ وَالْجِدَالَ وَمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ فِي إِحْرَامِهِ.
قوله ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ ) [ ١٧ / ١٨ ] وهي النعم الدنيوية ، أي من كانت العاجلة همته ولم يرد غيرها تفضلنا عليه بما نشاء منها ( لِمَنْ نُرِيدُ ).
قوله ( ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ )