responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 419

قوله ( خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ ) [ ٤٤ / ٤٧ ] أي فردوه بالعنف.

يقال عَتَلْتُ الرجل أَعْتِلُهُ ضما وكسرا إذا أجذبته جذبا عنيفا.

ورجل عَتِلٌ بالكسر بين الْعَتَلِ أي سريع إلى الشر.

( عثكل )

فِي الْحَدِيثِ فَجَلَدْنَاهُ بِعُثْكُولٍ.

الْعُثْكُولُ والْعِثْكَالُ : العذق.

وكل غصن من أغصانه : شمراخ.

وَفِي حَدِيثِ الْجَمَاعَةِ « لَا تُصَلِّ فِي الْعَثْكَلِ قُلْتُ وَمَا الْعَثْكَلُ؟ قَالَ : أَنْ تُصَلِّيَ خَلْفَ الصُّفُوفِ وَحْدَكَ ».

وفي نسخة « نسكل ».

قال الجوهري النسكل بالكسر الذي يجيء في الحلبة آخر الخيل.

ومنه قيل رجل نسكل : إذا كان رذلا

( عجل )

قوله تعالى ( خُلِقَ الْإِنْسانُ مِنْ عَجَلٍ ) [ ٢١ / ٣٧ ]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ « أَنَّهُ أَرَادَ بِالْإِنْسَانِ آدَمَ عليه السلام وَأَنَّهُ لَمَّا بَلَغَ الرُّوحُ صَدْرَهُ أَرَادَ أَنْ يَقُومَ ».

وفيه على ما قيل ذم الإنسان على العجلة ، وأنه مطبوع عليها فكأنه قال ليس ببديع منكم أن تستعجلوا فإنكم مجبولون على ذلك وهو سجيتكم.

وقيل الْعَجَلُ : الطين وهو بلغة حمير قوله ( وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً ) [ ١٧ / ١١ ] قال يدعو على أعدائه بالشر كما يدعو لنفسه بالخير.

قَوْلُهُ ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) [ ٢ / ٢٠٣ ] يَعْنِي مَاتَ ( وَمَنْ تَأَخَّرَ ) أَجَلُهُ ( فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى ) الْكَبَائِرَ.

كَذَا رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع

رُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) الصَّيْدَ حَتَّى يَنْفِرَ أَهْلُ مِنَى مِنَ النَّفْرِ الْأَخِيرِ.

وَرُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) اللهَ.

وَرُوِيَ ( لِمَنِ اتَّقى ) الرَّفَثَ وَالْفُسُوقَ وَالْجِدَالَ وَمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ فِي إِحْرَامِهِ.

قوله ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ ) [ ١٧ / ١٨ ] وهي النعم الدنيوية ، أي من كانت العاجلة همته ولم يرد غيرها تفضلنا عليه بما نشاء منها ( لِمَنْ نُرِيدُ ).

قوله ( ما عِنْدِي ما تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ )

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست