responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 415

باب ما أوله الظاء

( ظلل )

قوله تعالى أإذا ظَلَلْنَا في الأرض [١] أي بطلنا وصرنا ترابا فلم يوجد لحم ولا عظم ولا دم.

ويقرأ : « صللنا » بالصاد غير المعجمة أي أنتنا وتغيرنا من قولهم صل اللحم وأصل : إذا أنتن وتغير.

قوله ( فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ ) [ ٢٦ / ٤ ].

قوله ( ظَلْتَ عَلَيْهِ عاكِفاً ) [ ٢٠ / ٩٧ ] يقال ظَلَ يفعل كذا من باب تعب : إذا فعله نهارا.

وبات يفعل كذا : إذا فعله ليلا.

قوله ( وَظَلَّلْنا عَلَيْكُمُ الْغَمامَ ) [ ٢ / ٥٧ ] أي جعلنا الغمام يظلكم في التيه نقل أن الله سخر لهم السحاب تسير بسيرهم تظلهم من الشمس وينزل بالليل عمود من نار يسيرون في ضوئه.

وكان ينزل عليهم المن والسلوى.

ومثله ( مَوْجٌ كَالظُّلَلِ ) [ ٣١ / ٣٢ ] جمع ظُلَّةٍ : وهي ما غطى وستر من سحاب أو جبل ونحو ذلك.

قوله ( عَذابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ) [ ٢٦ / ١٨٩ ]

قِيلَ لَمَّا كَذَّبُوا شُعَيْباً أَصَابَهُمْ غَيْمٌ وَحَرٌّ شَدِيدٌ فَرُفِعَتْ لَهُمْ سَحَابَةٌ فَخَرَجُوا يَسْتَظِلُّونَ بِهَا فَسَالَتْ عَلَيْهِمْ فَأَهْلَكَتْهُمْ.

قوله ( مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ) [ ٣٩ / ١٦ ] فالظُّلَلُ التي فوقهم لهم.

والتي تحتهم لغيرهم ممن تحتهم لأن الظِّلَ إنما يكون من فوق.

قوله ( وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ )


[١] الآية بالضاد ، وهي في سورة السجدة آية ١٠ وقد أشير على نسخ من الكتاب أن هذه الآية وما بعدها إلى قوله « إذا أنتن وتغير » ( نسخة بدل ) وكأنه شطب عليها المصنف ره لدى المراجعة.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست