responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 413

فإن عرف العجز عن ذلك جاز له نكاح الأمة.

وقال بعض المحققين هو مهر الحرة ونفقتها ، ووجودها وإمكان وطيها قبلا.

وَفِي الْحَدِيثِ « ( لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً ) أَيْ مَهْراً ».

والطَّوْلُ : المهر.

قوله ( لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً ) [ ١٧ / ٣٧ ] أي امتدادا قوله ( ذِي الطَّوْلِ ) [ ٤٠ / ٣ ] بالفتح أي الفضل والسعة.

قوله ( إِنَّ اللهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طالُوتَ مَلِكاً ) [ ٢ / ٢٤٧ ]

طَالُوتُ هُوَ مِنْ وُلْدِ بِنْيَامِينَ بْنِ يَعْقُوبَ.

وَسُمِّيَ طَالُوتَ لِطُولِهِ.

وَهُوَ عَلَمٌ عِبْرِيٌّ كَدَاوُدَ.

ومنهم من جعله فعلوتا.

ورد بمنع صرفه.

وَكَانَ سَقَّاءً وَهُوَ الَّذِي زَوَّجَ ابْنَتَهُ دَاوُدَ عليه السلام.

( وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ ) أي ملك بني إسرائيل ولم يجتمعوا قبل داود على ملك بل كان الملك في سبط والنبوة في سبط آخر.

ولم يجتمعا إلا لداود عليه السلام.

وَفِي الْحَدِيثِ « يَتَصَدَّقُ بِقَدْرِ طَوْلِهِ ».

بالفتح أي بقدر غناه.

والطَّوْلُ والطَّائِلُ بمعنى وهو الفضل والقدرة والغنى والسعة.

ومن أمثالهم « ما عنده طَائِلٌ ولا نائل » قال الأصعمي : الطَّائِلُ من الطَّوْلِ وهو الفضل ، والنائل من النوال وهي العطية.

والمعنى ما عنده فضل ولا جود.

والطُّولُ بالضم : خلاف العرض وهو أطول الأبعاد الثلاثة غالبا.

وَفِي الْخَبَرِ « كَانَ طُولُ آدَمَ حِينَ أُهْبِطَ إِلَى الْأَرْضِ كَانَتْ رِجْلَاهُ بِثَنِيَّةِ الصَّفَا وَرَأْسُهُ دُونَ أُفُقِ السَّمَاءِ ، فَلَمَّا شَكَا إِلَى اللهِ تَعَالَى مَا يُصِيبُهُ مِنَ الْحَرِّ أَوْحَى اللهُ إِلَى جَبْرَئِيلَ فَغَمَزَهُ وَصَيَّرَ طُولَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِهِ ، وَغَمَزَ حَوَّاءَ فَصَيَّرَ طُولَهَا خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِهَا ».

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست