responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 379

التَّرْتِيلَ بإخراج الحروف من مخارجها على وجه تتميز به ولا يندمج بعضها في بعض.

والتَّرْتِيلُ في الأذان وغيره من هذا الباب ، وهو أن يتأنى ولا يعجل في إرسال الحروف بل يتثبت فيها ويبينها تبيينا ويوفيها حقها من الإشباع من غير إسراع ـ قاله في المغرب.

( رجل )

قوله تعالى ( وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ) [ ٥ / ٦ ].

قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص بالنصب عطفا على محل ( بِرُؤُسِكُمْ ) إذ الجار والمجرور محله النصب على المفعولية كقوله مررت بزيد وعمروا.

وقرئ تنبت بالدهن وصبغا [ ٢٣ / ٢٠ ] وقال الشاعر :

معاوي إننا بشر فأسجح

فلسنا بالجبال أو الحديدا

والباقون بالجر عطفا على لفظ ( بِرُؤُسِكُمْ ).

قوله ( قالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخافُونَ ) [ ٥ / ٢٥ ] الآية أي يخافون الله ، أو يخافون الجبارين لم يمنعهم الخوف.

قيل هما من جمله النقباء الذين بعثهم موسى يتجسسون الأخبار.

وَقِيلَ هُمَا يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَكَالِبٌ.

وَقِيلَ رَجُلَانِ كَانَا مِنْ مَدِينَةِ الْجَبَّارِينَ كَانَا عَلَى دِينِ مُوسَى عليه السلام.

قوله ( وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمانَهُ ) [ ٤٠ / ٢٨ ]

قِيلَ : إِنَّهُ كَانَ وَلِيَّ عَهْدِهِ مِنْ بَعْدِهِ.

وَكَانَ اسْمُهُ حبيب [ حَبِيباً ].

وَقِيلَ حِزْبِيلُ ..

قوله ( وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ ) [ ١٧ / ٦٤ ] أي بفرسانك ورجالتك.

فالرجل اسم جمع للراجل كركب وصحب.

وقرئ وَرَجْلِكَ على أن فعل بمعنى فاعل.

يقال رَجِلٌ أي راجل.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست