وَفِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ
عليها السلام عِنْدَ قَتْلِ حَمْزَةَ « لَا تَدْعِي بِذُلٍّ وَلَا ثُكْلٍ »وَفِي نُسْخَةٍ « بِوَيْلٍ ».
أي لا تقولي :
وا ثَكْلَاهْ بضم مثلثة وإسكان كاف أو بتحريكهما بفتحتين ، ولا وا
ويلاه.
ومثله لا تدعى بِثُكْلٍ ولا حَرَبٍ ، والحَرَب بالتحريك : نهب المال الذي يعيش
فيه ، أي لا تقولي وا
ثَكْلَاهْ ولا وا
حَرَبَاه.
( ثلل )
قوله تعالى ( ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ
الْآخِرِينَ ) [ ٥٦ / ٤٠ ] الثُّلَّةُ بالضم والتشديد : الجماعة من الناس والكثيرة العدد ،
وهي من الثَّلُ وهو الكسر كأنها جماعة كسرت من الناس وقطعت منهم ،
وجمعها ثُلَلٌ بضم الثاء أي هم ( ثُلَّةٌ مِنَ
الْأَوَّلِينَ ) من الأمم الماضية ، ( وَثُلَّةٌ مِنَ
الْآخِرِينَ ) من أمة محمد صلى الله عليه وآله.
ومثله ( وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ ) [ ٥٤ / ١٤ ] ممن سبق إلى إجابة نبينا محمد صلى الله
عليه واله وهم قليلون بالنسبة إلى الأمم الماضين.
والثُّلَّةُ بالضم : جماعة الغنم.
ويسمى الصوف بِالثُّلَّةِ مجازا كقولهم كساء جيد
الثَّلَّةُ.
والجمع ثِلَلٌ كبدرة وبدر.
وثَلَ الله عرشهم : هدم ملكهم.
( ثمل )
فِي حَدِيثِ أبي
طالب عليه السلام يَمْدَحُ ابْنَ أَخِيهِ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله :