responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 331

في الحديث ـ دال على ذلك.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله « إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ أَهْلاً وَثَقَلاً وَهَؤُلَاءِ يَعْنِي عَلِيّاً وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ أَهْلُ بَيْتِي وَثَقَلِي ».

والدليل على ذلك قَوْلَهُ صلى الله عليه واله « مَنْ كَانَ لَهُ مِنْ أَنْبِيَاءَ ثَقَلٌ فَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ أَهْلُ بَيْتِي وَثَقَلِي ».

والثَّقَلُ بالكسر : ضد الخفة.

يقال ثَقُلَ الشيء بالضم ثِقَلاً وزان عنب ويسكن للتخفيف فهو ثقيل.

ويقال وجدت ثِقْلَهُ في جسدي أي ثِقْلاً وفتورا.

والْمِثْقَالُ واحد مَثَاقِيلِ الذهب والْمِثْقَالُ الشرعي على ما هو المشهور المعول عليه في الحكم ، عبارة عن عشرين قيراطا ، والقيراط ثلاث حبات من شعير ، كل حبة عبارة عن ثلاث حبات من الأرز.

فيكون بحب الشعير عبارة عن ستين حبة ، وبالأرز عبارة عن مائة وثمانين حبة فالمثقال الشرعي يكون على هذا الحساب عبارة عن الذهب الصنمي ، كما صرح به ابن الأثير حيث قال : الْمِثْقَالُ يطلق في العرف على الدينار خاصة ، والذهب الصنمي عبارة عن ثلاثة أرباع الْمِثْقَالُ الصيرفي ، عرف بذلك بالاعتبار الصحيح.

ومنه يعرف ضبط الدرهم الشرعي فإن المشهور أن كل سبعة مَثَاقِيلَ عشرة دراهم.

وعلى هذا فلو بسطنا السبعة على العشرة يكون الْمِثْقَالُ عبارة عن درهم وخمس وهو بحساب حب الشعير يكون عبارة عن اثنين وأربعين حبة من حب الشعير.

( ثكل )

فِي الْحَدِيثِ « ثَكِلَتْهُ أُمُّهُ وَهَبِلَتْهُ الْهُبُولُ وَقَاتَلَهُ اللهِ ».

فهذه ونظائرها على ما قيل كلمات يستعملونها عند التعجب والحث على التيقظ في الأمور ولا يريدون بها الوقوع ولا الدعاء على المخاطب.

لكنها أخرجت عن أصلها إلى التأكيد مرة ، وإلى التعجب والاستحسان أخرى ، وإلى التعظيم أيضا والإنكار.

وثَكِلَتْكَ أُمُّكَ أي فقدتك ، كأنه دعاء

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست