responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 304

وتَأَثَّلَ الشيء : تأصل وتعظم.

وتَأَثَّلْتُ الشيء : جمعته.

ومنه الدُّعَاءُ « تَأَثَّلَتْ عَلَيْنَا لَوَاحِقُ الْمَيْنِ » أي اجتمعت.

( اثكل )

فِي حَدِيثِ الْحَدِّ « فَجَلَدَ بِأُثْكُولٍ »وَفِي رِوَايَةٍ « بِإِثْكَالٍ ».

وهما لغتان في عِثكال والعُثْكول ، وهو عذق النخلة بما فيه من الشماريخ والهمزة بدل من العين.

( اجل )

قوله تعالى ( فَإِذا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَ ) [ ٢ / ٢٣٤ ] أي مدتهن.

وأَجَلُ الشيء بالتحريك : مدته ووقته الذي يحل فيه.

يقال أَجِلَ الشيء أَجَلاً من باب تعب ، وأَجَلَ أُجُولاً من باب قعد لغة.

قوله ( وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا ) [ ٦ / ١٢٨ ] قال المفسر : يعني بالأَجَلِ الموت.

وقيل البعث والحشر.

قوله ( قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ) [ ٦ / ٢ ] فالمقضي هنا أمر الدنيا والمسمى أمر الآخرة.

وَفِي الْخَبَرِ « هُمَا أَجَلٌ مَحْتُومٌ وَأَجَلٌ مَوْقُوفٌ ».

أي على مشية جديدة وهو البداء.

قوله ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ) [ ٧ / ٣٤ ] أي مدة ووقت لنزول العذاب.

قوله ( لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ) [ ٧٧ / ١٢ ] أي أخرت.

قوله ( مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَتَبْنا عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ ) [ ٥ / ٣٢ ].

قيل معناه من جناية ذلك.

ويقال من أَجْلِ ذلك بفتح الهمزة وكسرها ، أي بسببه سواء كان السبب فاعليا أو غائيا.

ومن لابتداء الغاية فإن الشيء يبتدأ من سببه.

وقد تبدل من باللام فيقال لَأَجْلِ ذلك.

وَفِي الدُّعَاءِ « أَسْأَلُكَ إِيمَاناً لَا أَجَلَ لَهُ دُونَ لِقَائِكَ » أي لا منتهى له دون لقائك يعني أموت عليه وألاقيك فيه.

والآجِلُ : نقيض العاجل.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست