responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 303

باب ما أوله الألف

( ابل )

قوله تعالى ( وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبابِيلَ ) [ ١٠٥ / ٣ ] أي جماعات في تفرقة أي حلقة حلقة.

واحدها إِبُّولٌ وإِبِّيلٌ بالكسر فيهما.

وعن الأخفش جاءت إِبِلُكَ أَبَابِيلَ أي فرقا وطير أَبَابِيلُ.

قال وهذا يجيء في معنى التكثير.

ويقال هو جمع لا واحد له.

ويقال في طير أَبَابِيلَ هو طير يعيش بين السماء والأرض ويفرخ ولها خراطيم كخراطيم الطير وأكف كأكف الكلاب وقيل هي طير خضر خرجت من لجة البحر لها رءوس كرءوس السباع.

وقيل كالوطاويط.

وقال عباد بن موسى : أظنها الزرازير.

قوله ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ) [ ٨٨ / ١٧ ] الإِبِلُ بكسرتين لا واحد لها من لفظها.

وربما قالوا إِبْلٌ بسكون الباء للتخفيف.

ويقال للذكر والأنثى منها بعيران أجذع وهي مؤنثة لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان لغير الآدميين فالتأنيث لها لازم.

و « تَأَبَّلَ آدَمُ عليه السلام عَلَى ابْنِهِ الْمَقْتُولِ كَذَا وَكَذَا عَاماً لَا يُصِيبُ حَوَّاءَ » أي امتنع من غشيانها.

( اثل )

قوله تعالى ( وَأَثْلٍ ) [ ٣٤ / ١٦ ] الأَثْلُ شجر شبيه بالطرفاء إلا أنه أعظم منه.

الواحدة أَثْلَةٌ كبقلة ، والجمع أَثَلَاتٌ.

وَفِي الْخَبَرِ « إِنَّ مِنْبَرَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله كَانَ مِنْ أَثْلِ الْغَابَةِ ».

والغابة غيضة ذات شجر كثير وهي على تسعة أميال من المدينة.

والتَّأْثِيلُ : التأصيل.

ومنه المجد المُؤَثَّلُ.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست