responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 279

باب ما أوله الصاد

( صعلك )

فِي الْحَدِيثَ « خَانَ الصَّعَالِيكُ ».

الصُّعْلُوكُ : الفقير الذي لا مال له.

والصَّعَالِيكُ جمعه.

وصَعَالِيكُ المهاجرين : فقراؤهم.

وعروة الصَّعَالِيكِ هو ابن الورد لأنه كان يجمع الفقراء في حضيرة فيرزقهم مما يغنمه.

والتَّصَعْلُكُ : الفقر.

( صكك )

قوله تعالى ( فَصَكَّتْ وَجْهَها ) [ ٥١ / ٢٩ ] أي ضربته بجميع أصابعها بيد مبسوطة.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا مِنْ رَجُلٍ يَشْهَدُ شَهَادَةَ زُورٍ عَلَى رَجُلٍ مُسْلِمٍ إِلَّا كَتَبَ اللهُ لَهُ مَكَانَهُ صَكّاً مِنَ النَّارِ ».

الصَّكُ بتشديد الكاف : كتاب كالسجل يكتب في المعاملات.

نقل أن الرؤساء في القديم كانوا يكتبون كتبا في عطاياهم لرعيتهم على شيء من الورق فيبيعونها معجلة قبل قبضها فجاء في الشرع النهي عن ذلك لعدم القبض.

وجمع الصَّكّ : صِكَاكٌ كبحر وبِحار.

ومنه حَدِيثُ مَلَكِ الْمَوْتِ وَقَدْ سُئِلَ هَلْ تَعْلَمُ نَفْسَ مَنْ تَقْبِضُ؟ « قَالَ : لَا ، إِنَّمَا هِيَ صِكَاكٌ تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ : اقْبِضْ نَفْسَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ».

ومِنْهُ « نَهَى عَنْ بَيْعِ صَكِ الْوَرَقِ حَتَّى يُقْبَضَ ».

والصَّكُ : الضرب.

ومنه الْحَدِيثُ « فَجَاءَتِ الرِّيحُ بِبَوْلِهِ فَصَكَّتْ وُجُوهَنَا وَثِيَابَنَا » أي ضربتْهما.

وصَكَ الباب : أطبقه.

والصَّكَكُ : أن تضرب إحدى الركبتين الأخرى عند العدو فيؤثر فيهما.

اسم الکتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 5  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست