يقال شَاكَ الرجل من باب خاف : ظهرت شَوْكَتُهُ وحدته.
فهو شَائِكُ السلاح وشَاكِي السلاح على القلب.
ورجل شَاكٌ في السلاح وهو اللابس السلاح التام فيه.
قال المفسر : المراد بـ ( إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ ) : العير أو النفير.
و ( غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ ) هي العير فودوا أنها التي تكون لهم.
ولذلك قصة في وقعة بدر.
والشَّوْكَةُ بالفتح : واحدة الشَّوْك.
وشجر شَائِكٌ أي ذو شَوْكٍ.
وشجرة مُشْوِكَةٌ أي كثيرة الشَّوْكِ.
وشَاكَتْنِي الشَّوْكَةُ تَشُوكُنِي من باب قال : إذا دخلت في جسده.
وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام مَعَ قَوْمِهِ « أُرِيدُ أَنْ أُدَاوِيَ بِكُمْ وَأَنْتُمْ دَائِي كَنَاقِشِ الشَّوْكَةِ بِالشَّوْكَةِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنْ ضَلْعَهَا مَعَهَا » [١].
قال بعض الشارحين : قوله كناقش الشوكة بالشوكة كالمثل يضرب لمن يستعان به ومثله مع المستعان عليه.
والضلع بفتح الضاد وسكون اللام : الميل.
وأصله أن الشوكة لمماثلتها أختها ربما انكسرت في عضو الإنسان معها.
فكأنه يقول : كيف أستعين ببعضكم على بعض مع اتحاد طلبكم وميل بعضكم إلى بعض.
وشَوْكَةُ العقرب : إبرتها.
وشَوْكَةُ الحائك : التي يسوى بها السداة واللحمة ، وهي الصيصية.
[١]نهج البلاغة ١ / ٢٣٣.