و « إِسَافٌ »ككتاب وسحاب صنم وضعه عمرو بن يحيى على الصفا ونائلة على
المروة ، وكان يذبح عليهما تجاه الكعبة ، وهما
إِسَافُ بن عمرو ونائلة
بنت سهل كانا شخصين من جرهم ففجرا في الكعبة فمسخا حجرين فعبدتهما قريش ، وقالوا
لو لا أن الله رضي أن يعبد هذان ما حولهما عن حالهما.
وَفِي
الْخَبَرِ « لَا تَقْتُلُوا أَسِيفاً ». الأَسِيفُ
: الشيخ الفاني ، وقيل
العدو ، وقيل الأسير.
و « يُوسُفُ »النبي عليه السلام ولد يعقوب ، ومعناه مأخوذ من أَسِفَ أي غضب ، لأنه أغضب إخوته بما ظهر من فضله عليهم وشدة محبة
والده له ، وفيه ستة أوجه ضم السين وكسرها وفتحها مع الهمزة وتركها ، وَفِي كُتُبِ
السِّيَرِ عَاشَ يُوسُفُ
مِائَةً وَعِشْرِينَ
سَنَةً.
( أفف )
قوله تعالى : ( فَلا تَقُلْ لَهُما أُفٍ ) [ ١٧ / ٢٣ ] الأُفُ
كلمة يقال لما يتضجر
منه ويستثقل ، ومنه قوله : ( أُفٍ لَكُمْ وَلِما
تَعْبُدُونَ ) [ ٢١ / ٦٧ ] وفيها على ما قيل تسع لغات أُفِ بحركات ثلاث بغير تنوين وبالحركات الثلاث مع التنوين وأُفَّةً وأُفْ
وأِفْ ، والأفصح ما
ورد به الكتاب ، وذكر في القاموس أربعين لغة ، واقتصر في الصحاح على ست.